قوات الأمن تعتقل دنيا راد .. والتهمة “صورة من دون حجاب”!

اعتقلت قوات الأمن الإيرانية امرأة تدعى دنيا راد بتهمة تناولها الطعام داخل مطعم من دون حجاب في طهران.

أُلقي القبض على دنيا يوم 30 أيلول/سبتمبر، بعد نشر الصورة يوم 28 أيلول/سبتمبر.

ونقلت شبكة سي أن أن حديثاً مع شقيقتها، قالت فيه إن “الأجهزة الأمنية اتصلت بدنيا، واستدعتها لشرح الموقف. وبعد ذهابها إلى المكان، الذي طُلب منها الحضور إليه، اعتُقلت”.

وبعد بضعة ساعات، أخبرت دنيا عائلتها في مكالمةٍ قصيرة، أنها نُقلت إلى العنبر 209 في سجن إيفين.

ويشتهر سجن إيفين، الموجود في شمال غرب طهران، في منطقة إيفين، باحتجازه للسجناء والسجينات السياسيين/ات.

إذ تتواجد فيه مجموعة من سجناء وسجينات الرأي، قبل وبعد “الثورة الإيرانية الإسلامية”.

وفي الأيام الأخيرة، أفادت تقارير بأن قوات الأمن اعتقلت العديد من الإيرانيين/ات المشهورين/ات والمؤثرين/ات.

وكان منهن/م الكاتبة والشاعرة منى برزوي، ولاعب كرة القدم الإيراني حسين ماهيني، وفايزة رفسنجاني، ابنة الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني.

واعتُقل المغني الإيراني شروين حاجي بور هذا الأسبوع، بعد إطلاق أغنية، تستند إلى تغريدات شاركها إيرانيون/ات.

وانتشرت الأغنية، التي تعبّر عن مشاعر الاحتجاج، على الإنترنت بكثرة، بحسب منظمة حقوقية إيرانية غير حكومية.

وحصلت الأغنية على ملايين المشاهدات، وتتم مشاركتها على نطاقٍ واسع بين الإيرانيين/ات داخل وخارج البلاد.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Sharika Wa Laken (@sharikawalaken)

دنيا راد .. ليست الأولى ولا الأخيرة!

وبعد مرور نحو أسبوعين على مقتل مهسا أميني، ما زالت الثائرات الإيرانيات يملأن الشوارع، مطالبات بحريتهن.

وأشارت منظمة حقوقية إيرانية إلى أنه تم “تأكيد مقتل ما لا يقل عن 83 شخصاً بينهن/م أطفال وطفلات في الاحتجاجات“.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن أكثر من ألف شخص على صلة بالاحتجاجات، اعتقلن/وا حتى نهاية الأسبوع الماضي.

وبحسب لجنة حماية الصحافيين/ات، اعتُقل/ت ما لا يقل عن 28 صحافياً/ة، حتى يوم 29 أيلول/سبتمبر.

بينما أكدت منظمة العفو الدولية أنها “تحقق في تنفيذ السلطات اعتقالات جماعية للمتظاهرين/ات والمارة، والصحافيين/ات، والنشطاء والناشطات السياسيين/ات، والمحامين/ات، والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان. بما في ذلك الناشطات النسويات، ومن ينتمين/ون إلى الأقليات العرقية المضطهدة”.

وعلى الرغم من ارتفاع حصيلة القتلى جراء قمع السلطات، تظهر مقاطع فيديو متداولة، متظاهرين/ات يطالبون/ن بإسقاط المؤسسة الدينية في مدن قم، ورشت، ومشهد.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد