عائلة مهسا أميني تشتكي على عناصر الشرطة بتهمة قتلها

قدّمت عائلة مهسا أميني شكوى ضد عناصر “شرطة الأخلاق” الإيرانية، الذين أوقفوها في 13 أيلول/سبتمبر، بحجة “ارتدائها الحجاب السيئ”، وقتلوها تحت التعذيب.

هذا ما أعلنه محامي العائلة، صالح نيكباخت، وقال إن “عائلة مهسا تقدّمت بشكوى ضدّ المسؤولين عن توقيف ابنتهن/م، وعناصر الشرطة الذين تكلّموا معها منذ وصولها إلى مركز شرطة الأخلاق”.

وأضاف: “طلبنا من المدعي العام وقاضي التحقيق إجراء تحقيق مفصّل عن كيفية حدوث الاعتقال حتى نقل مهسا إلى المستشفى”.

وطالب السلطات بتأمين “كل مقاطع الفيديو والصور المتوفرة طوال فترة اعتقالها لدى شرطة الأخلاق”.

بينما أشار ابن عمتها، عرفان صالح مرتضائي، إلى أنها تعرّضت لـ”ضربة شديدة على رأسها”، على يد “شرطة الأخلاق”، يوم توقيفها.

وروى مرتضائي، نقلاً عن والدة مهسا، أن الشرطة تعرّضت لها بـ”الضرب”، قبل نقلها إلى حافلة، حيث تلقت “مزيداً من الضربات”.

بعد ذلك، جرى نقلها إلى المستشفى حيث توفيت الشابة التي تبلغ من العمر 22 عاماً.

لكن السلطات تنفي أي مسؤولية لها عن وفاة مهسا، المتحدرة من محافظة كردستان الإيرانية.

إلا أن عائلتها تعتقد العكس، لذا، قدّمت شكوى ضد عناصر الشرطة الذين أوقفوا ابنتهن/م، وفق ما نقلت وكالة “إسنا” للأنباء.

وتسبب مقتل مهسا أميني بتظاهرات وُصفت بأنها الأوسع والأكبز منذ تظاهرات عام 2019 في إيران.

وبحسب آخر حصيلة أوردتها وكالة أنباء فارس، قُتل نحو 60 شخصاً منذ 16 أيلول/سبتمبر.

وأعلنت الشرطة مقتل 10 من عناصرها، لكن لم يتّضح إذا كانوا من ضمن الحصيلة التي أوردتها وكالة “فارس”.

وأفادت منظمة “حقوق الإنسان في إيران” غير الحكومية ومقرها أوسلو، في 26 ايلول/سبتمبر عن مقتل “76 شخصاً على الأقل”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد