اعتقال الناشطة فائزة هاشمي مجدداً .. والتهمة “التحريض على الاحتجاجات”

نقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أن الأمن اعتقل الناشطة فائزة هاشمي، ابنة الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني.

وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن “فائزة هاشمي اعتُقلت في شرق طهران، من قبل جهاز أمني، لتحريضها مثيري/ات الشغب على الاحتجاجات في الشوارع”.

بينما جاء اعتقال هاشمي، في 27 أيلول/سبتمبر، في اليوم الـ12 من الاحتجاجات، المُطالبة بمزيدٍ من الحقوق الشخصية والحرية.

وانطلقت هذه الاحتجاجات بعد مقتل مهسا أميني، إثر اعتقالها، من قبل شرطة الآداب، بذريعة “انتهاكها قواعد الحجاب، والملابس المحتشمة في البلاد”.

وفي تموز/يوليو، وُجّهت إليها تهمة القيام بأنشطة دعائية ضد البلاد، والتجديف، في تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب القضاء حينذاك.

وقالت هاشمي إن “مطالبة إيران بإزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأميركية “تضر” بـ”المصالح الوطنية” للبلاد، وفقاً لتقارير إعلامية في ذلك الوقت.

كما أدلت هاشمي بتعليقات منفصلة بخصوص خديجة زوجة النبي محمد.

وبحسب ما ورد وصفت السيدة خديجة بأنها “سيدة أعمال”، ما يدل على أنه يمكن للنساء أيضاً أن ينخرطن في النشاط الاقتصادي. كما قالت إن الرسول أنفق أموالها.

وفي أواخر عام 2011، حُكم على هاشمي بالسجن 6 أشهر بتهمة “الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية”، واعتقلت في سجن ايوين في طهران.

من هي فائزة هاشمي؟

هي نائبة سابقة وناشطة في مجال حقوق النساء.

خاضت مواجهات سابقة مع سلطات تنفيذ القانون في الجمهورية الإسلامية. وهي ناقدة صريحة لنظام الحكم.

ولدت في 7 كانون الثاني/يناير 1963 في قم، ومثلت طهران في الولاية الخامسة لمجلس الشورى الإسلامي.

وهي مثل والدها، تنتمي إلى التيار “الإصلاحي”، الذي يتناوب مع التيار الإيراني المتشدد على قيادة الدولة.

حاصلة على درجة الدكتوراه في حقوق الإنسان من جامعة آزاد الإسلامية، في جامعة طهران المركزية.

وعلى ماجستير في حقوق الإنسان من جامعة برمنغاهم، ودرجتي بكالوريوس.

واحدة في الإدارة من جامعة الزهراء، وأخرى في العلوم السياسية من جامعة آزاد الإسلامية. وهي أيضا أستاذة في جامعة آزاد.

عام 1998، أصدرت رفسنجاني أول صحيفة نسائية، “صحيفة المرأة”. وكانت رئيسة تحرير قسم الأخبار السياسية.

انتقدت الصحيفة الحجاب، ودعمت الحركة النسوية. وتعرّضت للحظر مدة أسبوعين في شباط/فبراير 1999، وحظر آخر في 6 نيسان/أبريل 1999.

بينما أشار موقع تابانك الإيراني، إلى أن “مقابلة فائزة مع إذاعة جمهورية إيران في أيار/مايو 2009، حول الحجاب الإسلامي والشادور الأسود ووضع النساء، أثارت جدلاً، وردود فعل معارضة من الأصوليين”.

نشطت فائزة في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية عام 2009.

واعتقلت لفترةٍ قصيرة خلال تظاهرات 20 يونيو 2009، وكانت مُعارضة بارزة لمحمود أحمدي نجاد ومؤيدة لمير حسين موسوي.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد