شهلا عبدي .. إيرانية حامل محكومة بالإعدام لإحراقها صورة الخميني

قررت محكمة إيرانية إعدام الشابة الكردية شهلا عبدي، المعتقلة بسبب إضرامها النيران بصورة الخميني.

وأوضحت وكالة أنباء المرأة الإيرانية، أن القوات الأمنية الإيرانية ألقت القبض على شهلا عبدي، خلال مشاركتها في احتجاجات على خلفية مقتل مهسا أميني، في أورومية منتصف تشرين الأول/ أكتوبر 2022.

وأشارت إلى أنه “على الرغم من أن شهلا حامل في شهرها الرابع، بقيت في سجن المدينة المركزي لمدة شهر تقريباً، قبل أن يتم نقلها إلى سجن تبريز قبل نحو 3 أسابيع”.

وأضافت: “ُنقلت بعد ذلك إلى مركز الاحتجاز التابع لوزارة الاستخبارات”.

من ناحيتها، أدانت منظمة سارة لمناهضة العنف ضد النساء حكم الإعدام الصادر بحق شهلا عبدي.

وحذرت المنظمة من “تكثيف السلطات الإيرانية عمليات الإعدام والقتل والقمع بحق المكوّنات الدينية والعرقية”.

واعتبرت أن النظام “يتخذ من عقوبة الإعدام كأداة للقمع السياسي”.

ودعت، في بيانٍ لها، “القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى محاسبة نظام الملالي والأنظمة الديكتاتورية، وحثّها على وقف أحكام الإعدام”.

في الإطار نفسه، دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى “التحرك العاجل لإنقاذ شهلا عبدي”.

كما انتقد الاتحاد الدولي للصحافيين/ات الاعتقالات الواسعة للمحتجين/ات في إيران.

وطالب بـ”الإفراج عن 33 صحافياً/ة إيرانياً/ة ما زالوا/زلن يقبعون/ن في السجون. وصدرت ضد بعضهم/ن أحكاماً قاسية”.

زهرة نبي زادة .. حامل تعرضت للإجهاض ومحكوم عليها بالإعدام أيضاً

في سياقٍ متصل، نقلت وكالة انباء هاوار عن وكالة أنباء المرأة أن معتقلة حامل أخرى تعرّضت للإجهاض وحكم عليها بالإعدام.

وقالت الوكالة إنه “في 18 كانون الثاني/يناير 2022، اعتُقلت زهرة نبي زادة، وهي حامل في شهرها السادس، في مدينة مهاباد في روجهلات شرق كردستان”.

وأشارت إلى أن زهرة “تعرضت للإجهاض بعد أن ركلتها قوات الأمن الإيرانية على بطنها أثناء اعتقالها”.

وأضافت أنه “حُكم على زهرة نبي زادة بالإعدام، وهي الآن تنتظر تنفيذ الحكم في السجن”.

 

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد