“شجاعات من رحم الأزمات” .. فوز 11 امرأة بالجائزة الدولية للشجاعة بينهن أردنية وأفغانية

من ضمن الفائزات، الناشطة الحقوقية الأردنية هديل عبد العزيز، والناشطة الأفغانية زكيرة حكمت.

فازت 11 امرأة حول العالم بالجائزة الدولية للشجاعة لعام 2023، خلال حفلٍ استضافته واشنطن، في 8 آذار/مارس الماضي، بمناسبة اليوم الدولي للنساء.

إذ خُصّصت الجائزة في نسختها الـ17، للنساء اللاتي “أظهرن شجاعة، وقوة، وقيادة استثنائية في الدفاع عن السلام، والعدالة، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات”، وفقاً لموقع الخارجية الأميركية.

وتحت شعار “شجاعات من رحم الأزمات”، منحت الخارجية الأميركية 11 امرأة من جميع أنحاء العالم الجائزة، من بينهن امرأة عربية هي الناشطة الحقوقية الأردنية هديل عبد العزيز، والناشطة الأفغانية زكيرة حكمت.

جاء ذلك تتويجاً لمسيرةٍ استثنائيةٍ قدمنها في زمن الحروب والأزمات، “سعياً لبناء مستقبل أكثر إشراقاً”، بحسب الوزارة.

هديل عبد العزيز .. العربية الوحيدة التي فازت بالجائزة الدولية للشجاعة

تعتبر الناشطة الأردنية في مجال حقوق الإنسان، هديل عبد العزيز، في مقدمة المدافعات/ين عن أكثر الأشخاص تهميشاً في الأردن.

أسّست مركز العدالة للمساعدة القانونية (JCLA). ونشطت من خلاله لحماية النساء من ما يسمى بـ”جرائم الشرف”

نشطت في مجال الدفاع عن حقوق اللاجئات/ين، والمهاجرات/ين، والناجيات/ين من العنف الجنسي، والعنف القائم على النوع الاجتماعي.


كما أسّست مركز العدالة للمساعدة القانونية (JCLA)، الذي يقدم المساعدة القانونية في الأردن.

وبنت هديل عبد العزيز شبكة وطنية من العيادات، التي تقدم خدمات قانونية لآلاف المستضعفات/ين كل عام.

كما أظهرت شجاعة في تقديم رؤية واضحة، لكيفية تعزيز نظام عدالة أكثر إنصافاً في الأردن.

ولعبت، من خلال مركز العدالة للمساعدة القانونية، دوراً حاسماً في الدعوة ضد الاحتجاز التعسفي. من ضمنها احتجاز النساء لحمايتهن من ما يسمى بـ”جرائم الشرف”.

تعرّفن/وا إلى الطبيبة والناشطة الأفغانية زكيرة حكمت

أكملت زكيرة حكمت دراستها الثانوية سراً، في ظل الفترة الأولى لسيطرة طالبان على الحكم.

إذ تحدّت بذلك ظروفها المعيشية القاسية، التي واجهتها كنازحة في مقاطعة غزنة، في أفغانستان.

وبعد فوزها بمنحةٍ دراسية في تركيا، تخرّجت زكيرة حكمت كطبيبة عام 2018.

أسّست جمعية التضامن مع اللاجئات/ين الأفغانيات/يين في تركيا، وساعدت الفئات المهمشة على الوصول إلى الخدمات.

خلال دراستها للطب، تطوّعت مع منظمات لمساعدة اللاجئات/ين.

إذ أدركت أهمية الدفاع عن حقوق مجموعات اللاجئات/ين المهمشة، ومساعدتهن/م على الوصول إلى الخدمات.

وعام 2014، أسّست جمعية التضامن مع اللاجئات/ين الأفغانيات/ين في تركيا.

وعملت منذ ذلك الحين بلا كللٍ للدفاع عن حقوق جميع اللاجئات/ين والنساء.

وكانت زكيرة إحدى القائدات القليلات في منظمة مجتمعية بقيادة اللاجئات/ين في تركيا.

إذ دعت الحكومة والشعب في تركيا إلى مساعدة الفارات/ين من الصراع والاضطهاد، خصوصاً بعد سقوط كابل في يد طالبان، في صيف عام 2021.

وبفضل جهودها، حصل/ت العديد من الأفغانيات/ين، خصوصاً النساء والفتيات والأقليات، على الحماية كلاجئات/ين.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد