اغتصاب ونشل في قلب بيروت.. أين الأمان للنساء والفتيات في الأماكن العامة؟

مع تصاعد الأزمات في لبنان، تتزايد المخاوف من استمرار مصادرة المساحات العامة من النساء والفتيات، ومحاولة استضعافهن وتهديد أمنهن وحيواتهن فيها.

إذ أثار انتشار جريمتي اغتصاب ونشل، وقبلهما التصالح العلني فوق دم ضحية العنف الأسري زينب زعيتر في بيروت، الفزع حيال وضع النساء والفتيات. وخصوصاً في ظل قصور القوانين والقوات الأمنية عن حمايتهن.

اغتصاب شابة في البيال

كشفت مصادر صحفية عن تعرّض شابة للاغتصاب في منطقة البيال في بيروت، وتحديداً في النقطة القريبة من “كيدز موندو”.

وقالت الصحافية ليلى مولانا ألين، عبر تويتر، أن الشابة “تعرّضت للاعتداء الجنسي والجسدي أمام الواجهة البحرية في بيروت، أثناء ممارستها للرياضة”.

وأشارت إلى أن الشابة “أصيبت بجروحٍ بالغة، وبالكاد نجت من الجريمة”.


وأوضحت أن “هذا مكان مشهور للجري بالنسبة للعديد من الشابات في بيروت”، ما يثير القلق حيال تهديد أمنهن وحيواتهن.

وإذ شددت على ضرورة “تحذير النساء الأخريات”، نقلت عن الشبة تأكيدها أن “الناس مرّوا/ن بسياراتهم/ن أثناء الاعتداء، إلا أن أحداً لم يتدخل”.

ولفتت إلى أنه “لا توجد كاميرات مراقبة في هذه المنطقة بشكلٍ جيد يمكنها رصد الجريمة والإبلاغ عنها”.

كما أشارت إلى قصور وغياب القوانين التي تعالج هذه المظاهر، وغير من جرائم العنف على أساس النوع الاجتماعي في لبنان.


وإثر الصدمة، أدخلت الشابة الى المستشفى. كما فتحت القوى الأمنية تحقيقاً بالجريمة، إلا أنها لم توقف المغتصب حتى اللحظة.

بعد فضح الجريمة، انتشرت دعوات تحذيرية، لا سيما مع حلول المساء حين تغيب الإنارة في كثيرٍ من النقاط في المحلة.

في سياقٍ متصل، أصدرت جمعية “بيروت ماراتون” بياناً موجهاً إلى أعضائها الذين يقومون بالتمرينات الرياضية في المكان.

وتحدّثت عن إجراءات وقائية ستتخذها، علماً أن الشابة ليست من فريقها.

وفي الإطار نفسه، دعت ناشطات إلى نشر التوعية حول القضية، والتضامن مع الضحية من دون محاولة كشف هويتها.

كما تكثفت الدعوات إلى قوى الأمن وبلدية بيروت لاتخاذ إجراءات في المكان الذي يعد متنفساً للراغبين بممارسة الرياضة.

محاولة نشل امرأة في بدارو

في سياقٍ منفصل، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر تعرّض امرأة لمحاولة نشل بائت بالفشل.

وبيّن الفيديو تهجّم أحد الرجال، عبر دراجته النارية على الامرأة لمحاولة نشل حقيبتها، وطرحها أرضاً.

وقيل أن المقطع المأخوذ من إحدى كاميرات المراقبة وقع في منطقة بدارو في بيروت.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by MTV Lebanon News (@mtvlebanon.news)

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد