وزارة الإعلام اللبنانية تحتضن لقاءً للحض على كراهية الأفراد الكوير

احتضن وزير الإعلام في حكومة الكراهية، زياد مكاري، اجتماعًا لوفدٍ من تجمّعٍ يُطلق على نفسه تسمية “إعلاميون وإعلاميات ضد الشذوذ الجنسي”. وذلك أمس الاثنين 18 أيلول/سبتمبر.

وخلال اللقاء المعادي للأقليات الجندرية، والذي أخذ من مكتب الوزارة مكانًا له، بحث الوزير الهوموفوبي مع الوفد مسألة “الترويج للمثلية الجنسية”.

وأكد أمام الحاضرين رفضه للمثلية. كذلك أبدى استعداده “لنشر الوعي ضمن المؤسسات حول المسألة، والقيام بكل ما من شأنه حماية مجتمعنا وأسرنا وقيمنا الاجتماعية”، على حد تعبيره.

وشدد على “ضرورة تحقيق ذلك بالشراكة والتعاون مع وزارتيّ التربية والشؤون الاجتماعية. لأن الوسيلة الأساسية يجب أن تكون التربية، بدءًا من الأجيال الصغيرة وصعودًا”، بحسب وصفه.

كما زعم مكاري أن “المثلية الجنسية هي هاجس كافة البيوت والعائلات”. وقال: “نحن في لبنان متمسكون بالقيم العائليّة وبتراثٍ اجتماعيّ معيّن”. واعتبر أن “المشكلة ليست بسيطة ولا تعالج بسرعة”.

الجدير بالذكر أن مكاري كان من بين الوزراء والمسؤولين الكارهين لبنات وأبناء بلادهم الكوير، الذين شاركوا في لقاء “الديمان” الوزاري، خلال آب/أغسطس الماضي، للحضّ على رهاب المثلية والعبور الجندريّ، بذريعة “حماية الأسرة والأخلاق”.

حينها، رفض الوزير المذكور التعليق على بيانٍ أصدرته منظمة “مراسلون بلا حدود” بشأن تطوّرات حملات الترهيب الرسميّة ضد الأفراد الكوير في لبنان.