حاول اغتصابها فأنقذتها رنة هاتف منزلها في البقاع

أصدرت محكمة الجنايات في البقاع قرارا بسجن  المدعو ” شادي” لعامين ونصف العام مع تجريده من كافة حقوقه المدنية ومصادرة أمواله وأملاكها وإدارتها بواسطة رئيس قلم المحكمة المذكورة قيما عليها.

هذا الحكم جاء على خلفية محاولته الاعتداء جنسيا على المدعوة “تغريد” التي تعهد التزام الصيانة من دهان وبلاط وديكور في منزلها ، فكان تردده إلى منزلها مفتاح دخوله ومحاولته اغتصابها .

في التفاصيل، يوم الثلاثاء من شهر شباط الماضي ، رن جرس الباب، توجهت “تغريد” لتفتح الباب، فتفاجأت بصاحب الورشة الذي التزم بعض أعمال الصيانة في منزلها، أنه “شادي”. أومأت له بالدخول مع اعتذارها منه بأن زوجها ليس في المنزل للشروع بالعمل، وانها بصدد الخروج للالتحاق بمركز عملها عند طبيب الاسنان في الجوار.

أجاب شادي بأنه يريد أخذ بعض لوازم العدة لأنه بحاجة ماسة اليها في ورشة أخرى، وأخذ يماطل بلملمة العدة، حينها نفذ صبر تغريد وقامت بفتح باب مدخل المنزل طالبة من شادي الخروج، فتوجه نحوها مسرعا، وحاول إدخالها الى غرفة النوم بالقوة، وألقى بها على السرير، وخلع بنطاله محاولا اغتصابها، لكنها منعته من ذلك، وأحدثت له خدوشا في خديه وشفتيه بأظافرها، وقد جاء رنين الهاتف في المنزل ليثنيه عن استكمال اعتداءه عليها، فحاول منعها من الاجابة لكنها أخافته بعدما قالت له أن قريبتها التي تقيم معها في نفس المبنى قد سمعت صراخها، وهي تتصل بها للإطمئنان عليها، فارتدى شادي سروالا كان مرميا إلى جانب السرير، وهو عائد لزوجها، وارتدى سترته بالمقلوب وفرّ مسرعا من المنزل.

عندها سارعت تغريد الاتصال بزوجها “ربيع” الذي صادف وجوده بالقرب من المنزل، واذ به يرى ” شادي” يمشي مترنحا بالقرب من كنيسة الحي، فقام رييع بتوبيخه وأقدم على ضربه، وتوجه إلى المخفر للإدعاء عليه.

شادي الذي أوقف وجاهيا لمدة شهر تقريبا، نفى في إفادته أن يكون قد حاول اغتصاب تغريد، بل ادعى أنه صبيحة ذلك اليوم توجه الى منزل تغريد طالبا منها ان تدفع له مستحقاته، فحصل تلاسن فيما بينهما بعدما تنصلت من مسؤولياتها، وقامت بالاتصال بزوجها بسبب الخلاف المالي المذكور لكنه لم ينتظر قدومه بل غادره وانتظره أمام المبنى،ولدى وصوله حصل عتاب بينهما. في المقابل لم يقدم شادي تفسيرا مقنعا لوجود المفاتيح العائدة له مع المدعية التي كان قد تركها في منزلها، داخل سرواله الذي نسيه هناك بعدما لبس بنطال زوجها عن طريق الخطأ.

 

المصدر: “لبنان 24”

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد