زينب صايغ تتعرض لمحاولة إجهاض جنينها بعد سلب طفلها الأول

بعد أن اتهمت زينب الصايغ بجناية الأمومة لتمسكها بحضانة ابنها الأول تحت طائلة السجن عشر سنوات بالأشغال الشاقة، ها هي اليوم تدفع الثمن مرة أخرى وتصبح مهددة بخسارة جنينها.

وفي هذا السياق نشرت صفحة “المرأة والقضاء اللبناني”على موقع الفيسبوك، المنشور التالي نصه: “الأم زينب صايغ تتعرض لمحاولة إجهاض جنينها” .
وفي التفاصيل أن طليق زينب أقدم على صدم السيارة التي كانت تستقلها برفقة والدها، وذلك بقصد إجهاضها وحرمانها من جنينها، لأنّ حملها يشكل عائقاً قانونياً أمامه يمنع توقيفها أو حبسها، واضعة الحادثة برسم القوى الأمنية والقضاء.

يذكر أنه في كانون الثاني الماضي، ادّعت النيابة العامة في النبطية، برئاسة القاضي عباس جحا، على زينب الصايغ بجرم خطف ابنها البالغ 5 سنوات من العمر. ، مخالفة قرار المحكمة الجعفرية الشرعية الذي يسمح لها برؤيته 24 ساعة أسبوعياً فقط.

النيابة العامة ادّعت على الصايغ وفق المادتين 495 و496 من قانون العقوبات. وتنصّ الأولى على “حبس كلّ من يخطف أو يبعد قاصراً دون الثامنة عشر من عمره ولو برضاه بقصد نزعه عن سلطة من له عليه الولاية أو الحراسة من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وبالغرامة المالية من 50 ألف ليرة إلى 200 ألف ليرة مع الأشغال الشاقة المؤقتة”، فيما تنصّ الثانية على “حبس الأم والأب وكل شخص لا يمتثل لأمر القاضي فيرفض أو يؤخر إحضار قاصر دون الثامنة عشرة من ثلاثة أشهر إلى سنتين وبالغرامة من 50 ألف ليرة إلى 200 ألف ليرة”.

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد