سفاح النساء في قبرص يقتلهن ويرمي جثثهن في البحيرة

شغلت قضية سفاح النساء الرأي العام القبرصي ، وأثارت القضية صدمة كبيرة في هذه الجزيرة السياحية التي تسجّل معدلات منخفضة نسبياً من الجريمة، حيث عثرت #الشرطة_القبرصية على رفات ضحية رابعة لـ#سفاح مفترض في الجزيرة المتوسطية، حيث تستمر عمليات البحث عن جثث إضافية ،في القضية التي عُرّف عنها على أنها لـ”أوّل سلسلة جرائم يرتكبها سفّاح” في تاريخ قبرص.

وكان السفاح المفترض الذي تعرّف عنه وسائل الإعلام المحلية بأنه الضابط في الجيش القبرصي نيكوس ميتاكساس البالغ 35 عاما، قد أوقف في 18 نيسان بعد أربعة أيام من اكتشاف أول جثة. وقد أقر بأنه قتل سبع أجنبيات، هن خمس نساء وفتاتان، وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن الضحايا جميعهن من أصول آسيوية أو من رومانيا.

وأكد المشتبه فيه أنه رمى جثث ضحاياه في قرية ميتسيرو داخل البحيرة الحمراء التي تحوي مياها شديدة الحموضة، بعدما وضعها في حقائب.

بينما تواجه قوات الأمن اتهامات بعدم التعاطي بالجدية الكافية مع حالات فقدان هؤلاء النساء الأجنبيات، يجري المحققون عمليات تفتيش في البحيرة ويُشتبه في أن يكون السفاح المفترض أخفى جثة واحدة من الفتاتين المقتولتين.

وقد جرى الاستماع إلى إفادات نحو 250 شخصا، بينما طلبت الشرطة مساعدة خبراء بريطانيين في التحقيق.

يذكر أنه منذ 14 نيسان، عثرت الشرطة على جثث أربع نساء يعملن في الخدمة المنزلية في قبرص، على ما أفادت وسائل إعلامية، مشيرة إلى أن المشتبه فيه أقر بقتله أربع فيليبينيات، بينهن امرأة وابنتها، إضافة إلى امرأة رومانية وابنتها، وامرأة سابعة قد تكون من الجنسية النيبالية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد