عائلة ليليان شعيتو تطلق حملة لتغطية علاجها خارج لبنان

أطلقت عائلة ليليان شعيتو حملة لجمع التبرعات لتغطية علاجها خارج لبنان، بعد طلب الفريق الطبي الذي يتابعها، نقلها إلى مركز إعادة تأهيل متقدّم ومتخصص لمتابعة علاجها في تركيا، لأنه غير متوفر في لبنان.

واستعانت العائلة بموقع go fund me ورصدت مبلغ $350,000 لتغطية تكاليف العلاج، والسفر، والأدوية. بينما وصل عدد التبرعات إلى $21,717.

وقضت ليليان شعيتو، البالغة من العمر 28 عاماً، العامين الماضيين في معاناة مستمرة وصامتة، بعد تفجير مرفأ بيروت عام 2020.

وخضعت للعلاج في المركز الطبي التابع للجامعة الأميركية في بيروت، حيث ترقد منذ 4 أغسطس 2020.

وقد أصيبت ليليان بأضرار بالغة في فصوص دماغها الأمامية، تركتها في غيبوبة استمرت لأشهر، وتطلبت خضوعها لثلاث عمليات جراحية.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Sharika Wa Laken (@sharikawalaken)

وما تزال حتى اليوم مشلولة تقريباً، وتتواصل عن طريق إغماض عينيها لتأكيد أمر ما، أو إدارة رأسها المغطى بالضمادات بعيداً لرفضه.

بينما تحتاج إلى مسكنات للألم، وعلاج للصرع غير متوفر في لبنان في ظل الأزمات الخانقة.
وتطلب شقيقاتها من الأصدقاء/الصديقات والمعارف القادمين/القادمات، من الخارج إحضار الأدوية.

وتدفع الأسرة ثمنها بالدولار الأميركي، الذي يصعب الوصول إليه مع استمرار انخفاض قيمة العملة اللبنانية.

وتقيم ليليان في غرفة خانقة في الطابق التاسع، بها مروحة صغيرة غير قادرة على تبديد رطوبة الصيف.

ويقوم المستشفى بترشيد إمدادات الديزل الخاصة، من خلال الحد من ساعات عمل تكييف الهواء المركزي.

لكنها لن تبقى هناك لفترةٍ أطول، إذ أبلغ المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت العائلة في شباط/فبراير الماضي أن “المنظمة الخيرية التي كانت تغطي تكاليف إقامتها لم تعد قادرة على تحمل ذلك”.

وأنه “سيتعين عليها الانتقال إلى مركز إعادة تأهيل متخصص لمتابعة علاجها”.

لمساعدة ليليان وعائلتها في تحمل التكاليف الباهظة يمكنكم/ن زيارة الرابط عبر النقر هنا.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد