“عروس الإسماعيلية” معنفة مجدداً

والذكوري عمرو أديب: "جايز إنتي ما كنتيش بتريحيه؟"!

بعد نحو 8 أشهر على انتشار فيديو “عروس الإسماعيلية” التي تعرضت للضرب على يد زوجها في الشارع يوم الزفاف، تعود قصة الزوجين إلى العلن في قضية تعنيف جديدة.

إذ كشفت مصادر صحفية مصرية، إلقاء القبض على الزوج، بعد اعتدائه مجدداً على زوجته بالتعنيف والتهديد المستمرين.

هددها بماء النار وبقتل والدها!

وأشارت المصادر إلى أن الناجية تقدمت ضد زوجها المعنف ببلاغ، اتهمته فيه بـ”الاعتداء عليها بالضرب المبرح، وإحداث بعض الإصابات في أنحاء متفرقة من جسدها”.

وقالت الزوجة، بحسب المصادر، إنه “احتجزها مدة 15 يوماً داخل غرفة، ومنع أهلها من رؤيتها، أو الاطمئنان عليها، والتواصل معها”.

ولفتت إلى أن معنفها، كان يتعرض لها أيضاً بـ”التعذيب، والسب، والشتيمة، والإهانة في الشارع”.

وأضافت أنها “عاشت فترةً تحت التهديد بسبب كثرة اعتداءه عليها بالضرب، مع كل خلاف يقع بينهما”.

وكشفت العروس أن زوجها “هدد بحرقها بماء النار، كما هددها بقتل والدها”.

وأكدت الناجية أن المعنف طلب من والدها مبلغ 50 ألف جنيه ليطلّقها. وحين طلبت الانفصال عنه بعد الزواج هددها بالسلاح، وتهجّم على أقاربها.

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Sharika Wa Laken (@sharikawalaken)

عمرو أديب في سؤالٍ مسيءٍ لـ”عروس الإسماعيلية”:

“جايز إنتي ما كنتيش بتريحيه؟”!

وفي تعليقٍ ذكوري ليس مستغرباً، سأل الإعلامي المصري عمرو أديب الناجية، عن “أسباب الخلاف” المسبّبة للعنف.

سؤالٌ لا ينفك يعلّق عليه المعنّفون ذرائعهم لتبرير أساليبهم العنفية وجرائمهم المتزايدة.

ويساعدهم في ذلك المطبّعين/ات مع العنف، ومن بينهم الإعلاميين/ات، من دون التحلي بأدنى مسؤولية تجاه صحة وسلامة النساء والفتيات المعنفات.

فعلى قاعدة “ماذا فعلتِ ليضربكِ”؟ وفي محاولةٍ فاشلةٍ لانتقاد جريمة الزوج، سأل عمرو أديب “عمّا إذا كانت لا توفّر لزوجها الراحة”!

عروس الإسماعيلية

ووضع الإعلامي، الذي يشهد له تاريخه بالمواقف الذكورية، الكارهة للنساء، والمحقرة لهن، الزوجة في موضع التبرير وتوضيح موقفها.

فردّت عليه بأن “هذا طبع زوجي، والدليل ما فعله يوم الزفاف حين اعتدى عليّ بالضرب لمجرد أنني تأخرت لمدة ربع ساعة فقط”.

وتعود الواقعة إلى شهر شباط/فبراير 2022، حين شهدت مدينة الإسماعيلية، جريمة تعنيف الزوجة وإصابتها بجروحٍ على يد زوجها، قبل دقائق من حفل زفافهما.

وانتهى الأمر حينها باستكمال مراسيم الزواج، كما لو أن شيئاً لم يحدث.

ومن منزلهما الزوجي، أُجريت مقابلة مصورة مع الزوج المعنِّف، في اليوم التالي للزفاف.

فتحدّث بكل وقاحة عن “حقه الطبيعي بضرب زوجته، خصوصاً أنها ابنة عمه”، بحسب تعبيره.

أي أنه يحق له ضربها لأنها أولاً قريبته، وثانياً زوجته!

ثم أشار إلى أن موضوع العنف أمر عادي جداً “عندنا”، وعنى بها في صعيد مصر.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد