حتى إشعار آخر .. “طالبان” تحظر التعليم الجامعي للفتيات

بعد فرض قيود على التعليم قبل الجامعي للفتيات، أصدرت حركة طالبان بياناً، أعلنت من خلاله حظر التعليم الجامعي للفتيات في أفغانستان.

وهي خطوة جديدة نحو المزيد من القيود على النساء والفتيات في البلاد، بعد حظر دخولهن إلى الحدائق في العاصمة كابل، أو حمامات السباحة، والصالات الرياضية.

وقال المتحدث باسم وزارة التعليم العالي في حكومة طالبان حافظ ضياء الله هاشمي في بيان: “وجّهت وزارة التعليم العالي خطاباً إلى جميع الجامعات الحكومية والخاصة في الدولة، ينصّ على أن التعليم العالي للفتيات محظور حتى إشعارٍ آخر”!

ومنذ أسابيع، قال مصدر مطلع لـ”سبوتنيك” إن “طالبان رفضت السماح للطالبات بمغادرة كابل للذهاب للدراسة في كازاخستان وقطر”.

وأضاف أن “الطلاب والطالبات يخططن/ون لمغادرة العاصمة، لكن لم يُسمح إلا للطلاب الذكور بالسفر.

طالبان تأمر بإغلاق مدارس الفتيات الثانوية بعد ساعات من إعادة فتحها

طالبان .. انتهاكات صارخة للحريات

من جهتها، ذكرت الأمم المتحدة في بيان الشهر الماضي، أن “الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها سلطات الأمر الواقع لحركة طالبان، وتستهدف النساء والفتيات تعمّق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والحريات الخاصة بهن”.

وأضافت أن “هذه الانتهاكات تعدّ بالفعل الأكثر قسوةً على مستوى العالم، وقد ترقى إلى مستوى الاضطهاد الجنسي، وجريمة ضد الإنسانية”.

ودعت طالبان إلى التقيّد بجميع الالتزامات والتعهدات الدولية لحقوق الإنسان، الملقاة على عاتق أفغانستان.

كما طالبتها بالتنفيذ الكامل لمعايير حقوق الإنسان، التي قبلتها أفغانستان بحرية، بما فيها احترام حقوق جميع الفتيات والنساء في التعليم، والتوظيف، والمشاركة في الحياة العامة والثقافية.

وسيطرت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان في 15 آب/أغسطس الماضي، تزامناً مع انسحاب القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) منها.

وشكلت الحركة المتطرفة حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد، بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد إلى الإمارات قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابل.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد