مغتصب القاصرات ياسر البحري في ضيافة الإمارات

أطلق/ت ناشطون/ات في الإمارات موجة انتقاداتٍ واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الكاتب الكويتي ياسر البحري.

فالبحري مدان في قضايا تحرّش واعتداء جنسي في الولايات المتحدة الأميركية منذ سنوات.

الحملة أتت بعد ساعاتٍ من وصول المغتصب ياسر البحري إلى الإمارات، للمشاركة في القرية العالمية في دبي.

وأعلن البحري عبر تويتر عن وصوله إلى الإمارات للمشاركة في القرية العالمية.

وليس غريباً أن لا يشعر المغتصبون والمتحرّشون في غالبية الدول الناطقة بالعربية بالخجل والعار، في ظلّ تراخٍ وإهمالٍ فاضحٍ في ملاحقتهم، سواء قانونياً أو اجتماعياً أو حتى ثقافياً.

فياسر البحري (47 عاماً) قضى 15 عاماً في السجن في أميركا بتهمة الاغتصاب.

وما زالت تهم الاعتداءات الجنسية تلاحقه، في حين تشارك الإمارات اليوم في ترقيع وتلميع صورته.

إذ اعتبر/ت ناشطون/ات حقوقيون/ات أنه لا يجب على دولتهم/ن “استقبال المتحرّشين”.

في هذا السياق، أعربت المحامية الإماراتية حوراء موسى عن استغرابها من استضافة “شخص تمت إدانته بتهمة التحرش واغتصاب قاصرات، وقضى سنوات طويلة في السجن عقاباً له”.

وانتقدت “استضافته في معارض الكتاب لنشر وتوقيع قصصه ورواياته التي كتبها في فترة قضاء عقوبته”.

وأضافت أنه “ليس بطلاً قومياً بل شخص مدان حكم عليه بقضية بشعة قبيحة تمس الشرف والأخلاق”.

وتابعت باستنكار متسائلةً: “بمن نحتفي؟!”.

من جهته، انتقد الصحافي جاسم الجريد قدوم البحري إلى الإمارات. واتهمه بـ”تضليل المجتمع”.

واعتبر أنه “هناك تضليل متعمّد منه وفريق عمله الإعلامي، من خلال إخفاء العدد الحقيقي للقاصرات اللاتي تم اغتصابهن”.

كما نشر الصحافي الإماراتي صوراً عن القضايا التي وُجهت إلى المغتصب ياسر البحري.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد