للإفراج عن معتقلات الرأي في السعودية.. سلمى الشهاب و6 أخريات مضربات عن الطعام

كشفت منظمات حقوقية عن دخول الناشطة السعودية المعتقلة، سلمى الشهاب، و 6 ناشطات أخريات، في إضرابٍ عن الطعام.

بدأت الناشطات المعتقلات إضرابهن، منذ 23 آذار/ مارس الجاري، احتجاجاً على احتجازهن التعسفي ومحاكماتهن الصورية، وللضغط من أجل الإفراج عنهن.

وانتشر وسم “#FreeSalma” للضغط مع المعتقلات من أجل إفراج السلطات السعودية عنهن وعن غيرهن من معتقلات/ي الرأي.

وفي آب/ أغسطس 2022، حكمت محكمة سعودية على سلمى بالسجن مدة 34 عاماً، يليها منع من السفر لمدةٍ مماثلة.

في حين ما تزال العديد من المعتقلات السياسيات خلف أسوار سجون النظام السعودي يتعرضن للظلم، حتى في أشد لحظاته تبييضاً لصورته.

ومن بينهن أسماء السبيعي، لينا الشريف، إسراء الغمام، سارة الجبري، سهود الشريف، أماني الزين، حليمة الحويطي، وزينب الهاشمي. بالإضافة إلى 50 معتقلة سياسية على خلفية التعبير عن الرأي أو النشاط السياسي، و12 ناشطة مخفية قسرياً، بحسب مصادر حقوقية.

دعوات للإفراج عن سلمى الشهاب ووقف إساءات النظام السعودي بحق النساء والفتيات

في هذا السياق، دعت الناشطة السعودية لينا الهذلول، شقيقة الناشطة الحقوقية النسوية لجين الهذلول، إلى توقيع عريضةٍ من أجل وقف إساءات النظام السعودي ضد النساء والفتيات.

 


وأوضحت في نص العريضة أن النظام السعودي “حكم على سلمى الشهاب، التي اعتُقلت أثناء زيارتها للملكة لقضاء العطلة، بالسجن 34 عاماً في لامتلاكها حساباً على تويتر ولمتابعتها وإعادة تغريد المعارضات/ين والناشطات/ين”.

ولفتت إلى أنه “في 25 كانون الثاني/ يناير 2023، أعيدت محاكمة سلمى، وحوكمت بالسجن مدة 27 عام”.

ووصفت أحداث المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية بـ”الهزلية”.

ولفتت إلى إدانة “35 منظمة غير حكومية الحكم على سلمى الشهاب في رسالةٍ مفتوحة”.

وكشفت الإدانات أنه “على عكس خطاب السلطات السعودية المزعومة حول حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق النساء والإصلاحات القانونية، لا تزال السلطات تستهدف الناشطات/ين المطالبات/ين بالحقوق الأساسية، وإسكاتهم دون أدنى رحمة”.

وأكدت استخدام “قوانين قمعية لتجريم التعبير والنشاط السلميّين”.

العفو الدولية تصف المحاكمة السعودية بـ”بالغة الجور”

في سياقٍ متصل، سبق أن دعت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، في كانون ثاني/ يناير الماضي السلطات السعودية إلى الإفراج عن الناشطة سلمى الشهاب، دون قيد أو شرط، بمناسبة مرور عامين على اعتقالها.

ووصفت العفو الدولية المحاكمة بأنها “بالغة الجور”.

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد