في لبنان.. مغتصب الأطفال فراس فلو طليق بكفالة مالية

تحت شعار “أخرج من القلمون يا مغتصب الأطفال” تظاهر أهالي بلدة القلمون شمالي لبنان، تحت منزل المتحرش ومغتصب الأطفال المدعو فراس فلو.

وذلك بعد أن عاد إلى ممارسة حياته بشكلٍ طبيعي عقب ارتكابه العشرات من جرائم التحرش والاغتصاب بحق فتيان من البلدة.

ونفذ الأهالي المظاهرة الحاشدة مساء يوم الاثنين 24 تشرين الأول/ أكتوبر، للمطالبة بطرد المذكور من البلدة، وإعادته إلى السجن.


فراس فلو مغتصب ومكانه الطبيعي هو السجن

وكان المغتصب فراس فلو قد أوقف في شهر آب/ أغسطس بتهمة التحرش بطلابه القصّر. لكنّ القضاء اللبناني أفرج عنه بكفالةٍ ماليةٍ بلغت 120 مليون ليرة لبنانية أي ما يعادل 1350 دولار أميركي.


وبحسب ما ذكر الطلاب الناجون أنه كان “يحرمهم من البطولات إن لم ينصاعوا لرغباته”. بالإضافة إلى إيهامهم بأنهم “لن يصبحوا مثل ليونيل ميسي إن لم يسمحوا له بالتحرش بهم”.

ووفقًا لشهادات نقلت عن موقع العربي الجديد فإن والدة أحد الضحايا عبّرت عن ملاحظتها “بعض التغيّرات في سلوك ابنها، فأصبح يكتفي ببعض المباريات، ولا يرغب بالذهاب إلى الأكاديمية”.

وأضافت شهادة أخرى أنه” كان يقوم بدعوة الفتيان إلى الغداء أو العشاء ثم يتحرش بهم داخل سيارته، أو الجامع” كما أن أحد الناجين قد أصيب بنوبة ذعر نقل على إثرها إلى المشفى.

وسبق للمعلم المتحرش أن اعترف بارتكابه 13 جرمًا بين تحرّش واغتصاب، قبل أن يتراجع عن أقواله وتشرع عائلته باستغلال القضاء اللبناني الفاسد للتستر على جرائم ابنها.

يذكر أن المغتصب ما يزال طليقًا، بينما تحاول أسرته استفزاز الأهالي عبر توزيع الحلوى والاحتفال بإطلاق سراحه، وهو الأمر الذي دفع عائلات الناجين وأهالي البلدة للتظاهر تحت منزله.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد