سلسلة المرأة الريفية العربية .. قصة ابتسام
قصة ابتسام
لم أتحقق من تفاصيل الوجه أبداً من خلف شالٍ لا يُظهر سوى عينيها. قالت لي: “لم تُلتقط لي صورة قط. لم أملك هاتفاً محمولاً أبداً وابنتاي أيضاَ. أتمنى أن ألتقط صورة حتى لو لم يحالفني الحظ لرؤيتها”. باغتتها رفيقتها وقالت: “أنا أيضاً. أريد أن أظهر معك في هذه الصورة”.
التقطت الصورة للسيدتين الملثمتين وأنا أشعر وكأنني أرى الابتسامة على وجهي الحاجة إبتسام ورفيقتها، التي لم أعرف اسمها…
بهذه البساطة تتلخص آمال الكثير من النساء الريفيات ، أمور عادية وبسيطة للآخرين قد تشكل لهن مصدراً للبهجة.