سلسلة المرأة الريفية العربية .. قصة علا

تعاني المرأة الريفية العربية من الفقر والتهميش والهشاشة الاجتماعية، في هذه السلسة ستتعرفن/ون إلى مجموعةٍ من النساء اللواتي يعانين من عدم المساواة، على الرغم من دورهن الحاسم في تعزيز التنمية الزراعية والريفية، وتحسين الأمن الغذائي، والقضاء على الفقر في الأرياف.

 

قصة علا

بعد نحو 4 ساعات من العمل بلا هوادة، ستحصل علا (33 عاماً) ورفيقاتها من العاملات الزراعيات على قسطٍ من الراحة مع وجبة شهيّة على بساطتها.

حضّر لهن أصحاب العمل البطاطس والباذنجان المقلي والجبن والخضار والأرز المعمّر. نادراً ما تحصل علا وزميلاتها على طعام وفرصة راحة أثناء “اليومية”.

قالت في حديثها مع “شريكة ولكن”: “قبل سنوات، كانت الأصول أن أصحاب الأرض يعدون الطعام للأشخاص الذين يعملون في زراعة أو جني المحصول. كان الملاك يتباهون بكرمهم ويضمنون حتى الأسماك والدجاج في الوجبة. بمرور الوقت وغلاء الأسعار، أصبح نادراً أن نحظى بالطعام أثناء العمل مع أجرٍ كامل. البعض مثلاً يقول إنه سيدفع 35 جنيهاً (دولارين) مع طعام، أو 50 جنيهاً (نحو 3 دولارات) من دون طعام. نحن نفضل الأموال بالطبع لأننا نحتاجها بشدة. لكن وجود الطعام يسعدنا كذلك، يمثل لي مصدر رفاهية أثناء العمل”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد