عداد الجرائم الأسبوعي.. مقتل 8 نساء وفتيات في مناطق عربية مختلفة

رصدت منصة “شريكة ولكن”، خلال الأسبوع الممتد من 14 إلى 21 تشرين الأول/ أكتوبر، عدة جرائم أدت إلى مقتل  8 نساء وفتيات، في كل من مصر واليمن ولبنان والأردن والجزائر وسوريا.

مقتل شابتين في مصر..

مقتل خلود السيد حسن خنقاً بعد فسخ خطوبتها في بورسعيد

لا تزال هذه مشهدية القتل بسبب الرفض تتكرر في دول عربية مختلفة.

إذ كُشف عن قتل خلود السيد حسن (21 عاماً) في مصر، بالإضافة إلى محاولة قتل الشابتين ريما عنان (28 عاماً) في الجزائر وإسراء و. ع. في مصر، بذريعة “الحب”!

ففي مصر، حيث تكررت قضايا قتل النساء اللواتي دفعن حيواتهن ثمناً لرفض الارتباط، لقيت خلود السيد حسن مصرعها خنقاً على يد خطيبها، لرفضها إتمام الزواج منه.

وقعت الجريمة في 17 تشرين الأول/أكتوبر في محافظة بورسعيد.

ونقلت مواقع صحفية مصرية عن مصدرٍ أمني، أن القاتل “هدد الفتاة بقتلها إذا رفضت الزواج منه، قبل الواقعة بيوم”.

وأضاف “حين ذهب إلى المصنع، حيث يعملان معاً، ولم يجدها، توجه إلى منزلها وقتلها خنقاً”.

وكشفت مصادر صحفية مصرية أن “قسم شرطة في بورسعيد، تلقى بلاغاً من زوجة عم خلود بعثورها على جثتها هامدة في المنزل”.

وذكرت في بلاغها أن “خلود يتيمة الأبوين، وتقطن مع شقيقيها في سطح المبنى السكني نفسه”.

وأشارت إلى أن “الجاني كان يعمل مع خلود بمصنع ملابس جاهزة في منطقة الاستثمار، وخطبها منذ 3 أشهر”.

وأوضحت أن خلود “أبلغته بفسخ الخطبة، وأنها لا تريد إتمام الزواج، وقدّمت استقالتها من العمل منذ 3 أيام، حتى لا تراه مرة أخرى”.

وألقت القوى الأمنية القبض على القاتل، وفتحت تحقيقاً لكشف ملابسات الجريمة.

وفي سياقٍ متصل، أفادت النيابة العامة المصرية بوجود “17 شاهداً من أهل المجني عليها وجيرانها وزملائها بالعمل”.

ولفتت، في بيان، إلى تأكيد زملاء الضحية والقاتل “تعديَ المتهم عليها قبل يوم من الواقعة، واستقالتها رغبة في تجنبه”.

وأضاف البيان إن “أحد جيرانها في العقار المواجه لمسكنها شهد برؤية المتهمِ متسللاً من النافذة إلى المسكن”.

مقتل رحاب أ. م (23 عاماً) على يد شقيقها في أسوان

في مصر أيضاً، أفادت مصادر صحفية عن وقوع جريمة قتلٍ راحت ضحيتها رحاب. أ. م (23 عاماً)، بعد تعرضها للتعذيب على يد شقيقها.

وقعت الجريمة في قرية الحباري، التابعة لمركز إدفو، شمال أسوان.

وقالت المصادر أن الضحية “وصلت جثة هامدة إلى مستشفى إدفو العام، حيث ظهرت على ملامح وجهها وجسدها آثار تعذيب”.

وأوضحت أنه “بسؤال الطاقم الطبي عن سبب وفاتها، ادعى القاتل أن شقيقته وقعت من الدور الثالث فى البيت، وتوفيت على الفور”.

إلا ان التقارير الأمنية كشفت أن الفتات تعرضت لـ”أبشع واقعة تعذيب وضرب وحشي”.

في سياقٍ متصل، تضمن تضمن تقرير الطب الشرعي “وجود جرح فى فروة الرأس، ما تسبب في نزيف خارجي ونزيف داخلي بالمخ. وكان ذلك سبب الوفاة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب، بالإضافة إلى وجود كدماتٍ وسحجاتٍ بالوجه. علاوةً على ترسيبٍ دمويٍّ وتغييرٍ في لون الجلد بالوجه والذراعين والفخذين والساقين وسحجات وكدمات باليدين وكدمات بالفخذين والسواقين”.

وأوضح التقرير أنها “ظلت متوفية لأكثر من 6 ساعات نتيجة وجود تخشب في الجثة”. 

جريمتان في اليمن..

رجل يقتل ابنته رمياً بالرصاص لمنعها من حضور حفل زفاف!

في جريمةٍ هزت الشارع اليمني، أفادت مصادر صحفية محلية عن قيام رجلٍ بقتل ابنته الشابة رمياً بالرصاص بعد ضربها بشكلٍ عنيف.

وقالت المصادر إن الجريمة، التي دارت أحداثها في قرية الوحص في محافظة إب، وقعت حين أراد القاتل منع ابنته من حضور أحد الأعراس.

وأشارت أن القاتل “تعرّض لابنته بالضرب المبرح، قبل أن يقوم بإطلاق النار عليها، ما أدى إلى مقتلها على الفور”.

وأوضحت أن الأب القاتل “معروف في محيطه بتعامله القاسي مع أولاده، خاصة البنات منهم، إذ سبق وأن قام بمنع إحدى بناته من تلقي التعليم والالتحاق بالمدرسة. كما جرى إنقاذ شقيقتها الأخرى قبل أعوام، بعد أن تعرضت لضربٍ قاس من قبل والدها”.

عصابات تقتل امرأة أمام أولادها

كشفت مصادر صحفية يمنية عن مقتل امرأة أمام أولادها، في محافظة صنعاء.

وقالت إن “مسلحين قتلوا الفتاة بعد أن رفضت الخروج من بيتها وأرضها”.

وأشارت إلى أن الأم “رفضت تنفيذ أوامر المشرفين من الميليشيات حين طلبوا منها الخروج من بيتها بقصد نهبه”.

في هذا السياق، أشارت مواقع صحفية يمنية إلى أن معدلات الجريمة تتصاعد بشكلٍ لافتٍ، في ظل انفلات أمني غير مسبوق.

العثور على جثة امرأة في أحد الآبار في الأردن..

جريمة أم قضاء وقدر؟

أفادت مصادر أمنية أردنية عن عثور المواطنين/ات على جثة امرأة في بئر في أحد المناطق الأردنية.


وقال المصادر إنه “الأجهزة الأمنية تعاملت مع الحادثة وفق الإجراءات اللازمة”.

وأوضح مصدر صحفي أردني أن “الفتاة كانت تعمل بإحدى الدوائر الحكومية”.

وأشار إلى أنها “قامت بأخذ إجازة من عملها قبل يومين، وأن بعض جاراتها إفتقدنها بعد ذلك، فقمن بالبحث عنها بالجوار”.

وتابع إنه “تم ملاحظة وجود قطعة قماش (إشارب) على أحد جوانب بئر في المنطقة التي تقيم بها. فتم إخبار الجهات الأمنية والمعنية، وبعد الكشف على البئر تم العثور على جثة الفتاة”.

وقال إن “الطبيب الشرعي والمدعي العام المعنيين قد حضرا إلى مكان العثور على الجثة، وقاما بالكشف عليها. وتم إخلاءها إلى المراكز الطبية المعنية للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة”.

وأشار المصدر، نقلاً عن جهة أمنية، إلى أنه “لا توجد شبهة جنائية وراء الوفاة وأنها طبيعية”.

مقتل معزوزة تواتية (26 عاماً) في الجزائر

أفادت مصادر حقوقية جزائرية عن وقوع جريمة قتل، راحت ضحيتها معزوزة تواتية (المدعوة أمينة)، البالغة من  العمر 26 عاماً، على يد زوج شقيقتها.

وأوضحت مصادر أن الضحية “كانت تعمل سكرتيرة في المستشفى الجامعي بن زرجب بوهران”.

وأشارت إلى أن القاتل، وهو زوج شقيقتها المتوفاة، “ذبحها في دار شقيقتها الثانية”.

ولفتت إلى أن الشقيقة الثانية للضحية، “كانت تتكفل بأطفال/ طفلات شقيقتها بعد وفاة والدتهم/ن”.

وأوضحت أن “المجرم أراد قتل الأخيرة، إلا أنه دخل إلى دارها فوجد أمينة (معزوزة)، فذبحها”.

وتابعت إنه “في هذه اللحظة وصل زوج أختها المقصودة، وحاول إنقاذ الضحية، فقام المجرم بطعنه، م تسبب بدخوله في غيبوبة”.

وقالت إن الشرطة ألقت القبض على المجرم، وفتحت تحقيقاً بالجريمة لكشف ملابساتها.

إشارةٌ إلى أنه، في الأسبوع الأخير، كشفت مصادر صحفية جزائرية عن جريمةٍ أخرى، وقعت في 26 أيلول/سبتمبر 2022، كادت أن تودي بحياة الشابة ريما عنان (28 عاماً) حرقاً، على يد جارها بعد رفضها الزواج منه.

رجل قتل زوجته رمياً بالرصاص في لبنان

أفادت مصادر صحفية لبنانية عن إقدام المدعو “غ. خ” على إطلاق النار على زوجته “م. ع.” أمام منزلهما، ما أدى إلى وفاتها.

وقعت الجريمة في 18 تشرين الأول/أكتوبر، في منطقة بلاط التابعة لقضاء جبيل.

وأشارت المصادر إلى أنه “عُثر على جثة امرأة مصابة بطلقٍ ناري في بلاط، وعلى الفور حضرت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادثة، لكشف ملابسات الجريمة”.

ولفتت إلى أنه تم توقيف القاتل من قبل عناصر الشرطة وتسليمه للقوى الأمنية.

مقتل امرأة أمام أطفالها/طفلاتها في سوريا.. والذريعة “الغيرة”!

أفادت مصادر صحفية سورية عن وقوع جريمةٍ راحت ضحيتها أم لـ4 أطفال/طفلات في سوريا.

وفي التفاصيل، أشارت المصادر إلى أن الجريمة وقعت في منطقة الحميدية بمدينة أورفا، على يد زوج الضحية بذريعة الغيرة.

وأوضحت أن الزوج القاتل “أطلق النار على رأس زوجته أمام أطفالهما/طفلاتهما، وتم إلقاء القبض عليه من قبل الجيران أثناء محاولته أخذ الأطفال والفرار بعد الجريمة”.

وتبيّن، بحسب المصادر نفسها، أنه لدى القاتل “8 سجلات جنائية سابقة”.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد