عداد الأسبوع .. من 25 شباط/فبراير إلى 3 آذار/مارس

رصد عداد جرائم النظام الأبوي الأسبوعي، الخاص بمنصة شريكة ولكن، جرائم قتل نساء وفتيات في عدة دول ناطقة بالعربية.

ووثّق من 25 شباط/فبراير الماضي إلى 3 آذار/مارس الجاري، مقتل 10 نساء وفتيات.

عداد العراق .. 6 ضحايا

28 شباط/ فبراير .. رجل قتل زوجته ووالديها وشقيقها

أفاد مصدر أمني عراقي، بقتل امرأتين ورجلين، في 28 شباط/ فبراير الماضي، في منطقة الطهمازية، في محافظة بابل.

وأوضح المصدر أن المجرم قتل زوجته و3 من أقاربها/قريباتها، وهن/م والديها وشقيقها، بإطلاق نار.

وأضاف المصدر أن “القاتل هرب إلى جهةٍ مجهولة”. بينما لم تُذكر أي تفاصيل إضافية.

28/ فبراير .. القبض على قاتل امرأة وابنتها

أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل امرأة وابنتها، في الحي العسكري، في محافظة الديوانية.

وقالت وحدة مكافحة الإجرام في المحافظة، في 28 شباط/ فبراير، إن “قوة من قسم مكافحة الإجرام، قبضت على المتهم بقتل امرأة وابنتها، في الحي العسكري”.

وأوضحت أنه “أطلق النار على الضحيتين بواسطة مسدس”، بذريعة “الخلافات العائلية”.

وأكدت “توقيف قاضي التحقيق للقاتل، تمهيداً لإحالته إلى المحكمة المختصة، لينال جزاءه العادل”.

26 شباط/ فبراير .. هجوم مسلّح على منزل طبيبة ومقتل والدتها في النجف

أعلنت مصادر أمنية عن مقتل امرأة ورجل، بعد هجومٍ مسلح على منزل دكتورة نسائية تدعى أزهار الطريحي.

الجريمة وقعت في 26 شباط/فبراير الماضي، في حي المثنى، وسط محافظة النجف الأشرف.

وأفادت قيادة الشرطة في المحافظة، أنه وفق المعلومات الأولية، ومراجعة كاميرات المراقبة، كان الحادث محاولة سرقة من قبل شخص قتل والدة الطبيبة، قسور الطريحي، بعد محاولتها إيقافه.

وأوضح بيان الشرطة أنه “أثناء ذلك، دخل أحد أقرباء قسور، وهو يسكن إلى جانبها، إلى الدار، وقتل الشخص الذي قتلها، بعد توجيه السلاح نحوه”.

وأضاف أن “التحقيقات جارية حالياً، وستنشر قيادة الشرطة التفاصيل”.

الكشف عن تفاصيل جريمة وقعت بداية العام الجاري في بغداد

أعلنت وكالة الوزارة لشؤون الشرطة في العراق القبض على متّهم بقتل فتاة، وفصل رأسها عن جسدها في بغداد.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى 1 كانون الثاني/يناير الماضي، حين كشف مصدر أمني عن العثور على جثة فتاة شرقي بغداد.

وأوضح المصدر حينها أنه “عُثر على جثة فتاة مقطوعة الرأس، ضمن شارع السدة في منطقة سبع قصور”.

وأضاف أن “الجثة عليها آثار طعنات سكين في منطقة القدم”.

وأكدت الوكالة أن مفارز مديرية مكافحة إجرام بغداد/مكتب الشعب لمكافحة الإجرام، التابع لوكالة شؤون الشرطة، قبضت على المجرم الملقب بـ”أبو طبر”، لارتكابه جريمة قتل الفتاة، وفصل رأسها عن جسدها.

وبالتحقيق مع القاتل، “اعترف صراحةً بذبح الفتاة، وقطع رأسها وحرقه بنية إخفاء الملامح”، بحسب الوكالة.

وأشارت إلى أنه تم “تدوين أقواله بالاعتراف ابتدائياً وقضائياً، وقرر قاضي التحقيق توقيفه وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات، لينال جزاءه العادل”.

جريمتان في لبنان .. قُتلت منى الحمصي ونجت أخرى

1 آذار/ مارس .. مقتل منى الحمصي على يد طليقها

قتل عيسى سمية طليقته منى الحمصي، في طرابلس، وسط الشارع وفي وضح النهار، يوم 1 آذار/مارس الجاري.

إذ أطلق عيسى، وهو مؤهل متقاعد في قوى الأمن الداخلي، النار من بندقية صيد عليها عند مدخل جبل محسن في طرابلس.

فأدى ذلك إلى مقتلها على الفور، بعد أن عانت من تعنيفه نحو 18 عاماً، وبعد 3 أعوام من حرمانها من أبنائها/بناتها.

منى الحمصي

وانفصلت منى الحمصي عن طليقها القاتل منذ نحو سنة.

وهي أم لطفلتين تبلغان من العمر 13 و9 أعوام، وطفل في الـ15.

وأشار/ت مصدر خاص من جبل محسن لـ”شريكة ولكن”، إلى أن “منى تعاني منذ أكثر من سنتين مع زوجها، وكانت تخرج إلى الشرفة وتصرخ قائلةً إنها لم تعد تريده”.

لكن أحداً من الجيران لم يتدخل يوماً. فاستمر الجميع في مراقبة ما يحصل من دون مد يد المساعدة لها.

تاريخ حافل بالتعنيف وقاتل مدعوم

انتقلت منى، بحسب المصدر نفسه/ا، للعيش مع عائلتها منذ بداية انفصالها عن طليقها، الذي يحمل تاريخاً حافلاً بالتعنيف.

بينما اشتكت كثيراً من ملاحقاته وتتبّعه لها. لكنها لم تتمكن من الحصول على الطلاق قبل مقتلها.

فطليقها المجرم كان محمياً بوظيفة شقيقه في المجلس الإسلامي العلوي.

كما أكد/ت المصدر أن “القاضي أخبر منى وعائلتها أنه لا يمكنه أن يحل مشكلتها، لأن رئيس المجلس محمد عصفور هو الذي يتحكم في الأمر”.

كيف ترصّد القاتل بضحيته؟

وأوضح/ت المصدر أن القاتل كان في انتظار منى أمام المنزل، أثناء خروجها للذهاب إلى النادي.

فأطلق رصاصة على رجلها بدايةً، وفق شاهد عيان، ثم رصاصة أخرى في خاصرتها، ورصاصتين في رأسها.

في انتظار التحقيق والحكم على القاتل، الذي لا نعتقد أنه سيعيد إلى منى أو أي امرأة تُقتل وتُعنّف يومياً حقهن في الحياة.

إذ وصل الاستهتار بدماء النساء والفتيات إلى درجة، أصبح فيها قتلهن في وسط الشارع، وفي وضح النهار، أمراً يحدث غالباً ومن دون أي رادعٍ ولا قوانين حماية لهن.

2 آذار/ مارس .. حاول قتل ابنته بمسدس حربي

أفادت مصادر أمنية، في 2 آذار/ مارس الجاري، بإصابة شابة بسلاحٍ حربي على يد والدها في منطقة مركبا، في قضاء مرجعيون، جنوب لبنان.

وأوضحت أن الناجية “أُصيبت في فخذها الأيمن، ونُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج”.

كما لفتت إلى أن “دورية من مفرزة استقصاء الجنوب أوقفت المدعو س.ح، لمحاولة قتل ابنته بإطلاق النار عليها من مسدس حربي”.

بينما تم “سُلِّم المجرم، مع المسدس المضبوط، إلى الجهات الأمنية بناءً على إشارة القضاء المختص”.

عداد مصر .. جريمتان

مقتل سلمى. أ. ع. على يد والدها في بني سويف

أفادت مصادر أمنية مصرية بمقتل فتاة قاصر على يد والدها خنقاً، في مدينة بني سويف.

وأوضحت أن الطفلة (16 عاماً)، قُتلت على يد والدها خنقاً بقطعة قماش “إيشارب“، داخل شقته، في منطقة الحميات، في المدينة.

وأشارت إلى أن “مديرية أمن بني سويف تلقّت إخطاراً بالعثور على طفلة مقتولة خنقاً داخل شقة في دائرة القسم”.

إذ تبيّن وجود جثة للطفلة سلمى. أ. ع. ترتدي كامل ملابسها، مسجاة على الأرض، وملفوف حول رقبتها قطعة قماش.

وأوضحت المصادر أنه “فُتح تحقيق قضائي في الواقعة، وتم استدعاء أهل الطفلة، وسماع أقوالهن/م ومناظرة الجثة”.

العثور على جثة فتاة بعد اختفائها 10 أيام

عثرت مديرية أمن القاهرة على جثة فتاة في حالة تعفّن، داخل شقة في منطقة التجمع الأول.

وكشفت المصادر أن “أجهزة الأمن في القاهرة تلقت إخطاراً من شرطة النجدة، عن بلاغ بوجود رائحة كريهة مُنبعثة من داخل شقة في المنطقة”.

وقالت إن “القوة الأمنية انتقلت إلى المكان، وفور دخول الشقة عُثر على جثة سيدة تدعى ر.س، (25 عاماً)، مستلقاة على السرير في حالة تعفن تام”.

وأوضحت أن البحث الجنائي “كشف وفاة الفتاة منذ أكثر من 10 أيام. وعُثر إلى جانبها على كمية مخدرات تنوعت بين الهيروين والحشيش”.

إلا أن التحريات كشفت “اختفاء زوج الفتاة منذ 10 أيام، والبحث جارٍ عنه”.

كما تبين، بحسب المصادر نفسها، أن والد الفتاة “حرر محضراً حول اختفائها في قسم شرطة التجمع الأول”.

وأضافت أنه تم “نقل الجثة إلى المشرحة، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة. وباشرت المحكمة التحقيق”.

في فرنسا .. الجزائرية آسيا معتوق مقطّعة الأوصال على يد زوجها

أفادت السلطات الفرنسية بوقوع جريمة قتل امرأة تدعى آسيا معتوق، على يد زوجها.

وقالت إن الشرطة الفرنسية “عثرت على أشلاء تعود لآسيا في بوت شومون”، إحدى حدائق باريس”.

قطّعها أشلاء لإخفاء الأدلة

وكشفت أن القاتل يوسف معتوق، زوج آسيا، اعترف بأنه ارتكب الجريمة بذريعة “الخلاف العائلي”.

كما أقر بأنه “حاول إخفاء الأدلة وأجزاء من الجثة في الحديقة”.

بينما تبلّغت الشرطة، في 6 شباط/ فبراير الماضي، عن فقدان أم لـ3 أطفال من مونتروي، شمال شرق العاصمة الفرنسية، مع إغلاق هاتفها.

وفي 13 شباط/ فبراير، اكتشف بستاني في الحديقة حوض امرأة مخبأة في كيس بلاستيكي مُلقى في سلة مهملات.

وبعد تدخل القوات الأمنية، وفتح تحقيقٍ في الجريمة، عثرت على رأس آسيا في كيس نفايات آخر.

وبعد تحديد الشرطة هوية القتيلة، اكتشفت أن القاتل هو الزوج، وهو من أصول جزائرية، بحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد