عامٌ من التسويف القضائي.. وضحايا جريمة أنصار الـ4 لم ينلن عدالتهن بعد

عامٌ مرّ على جريمة أنصار المروّعة التي هزّت الرأي العام اللّبناني. وحتى هذه الساعة لم يحصل الضحايا الأربعة على العدالة القضائية.

وفي حين كان قد أُحيل المتّهم بالقضية حسين فياض على طبيب نفسي، أتى القرار مثبّتًا أنّ المتّهم سليم عقليًا ونفسيًا. وبالتالي هذه النتيجة تؤكّد أنّه نفّذ جريمته وهو بكامل قواه العقلية.

ووفق التقرير فإن “فياض لا يعاني من أي مرض نفسي أو أي اختلال عقلي على علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالحدث العنفي الجرمي المنسوب إليه، وهو يتمتّع بذاكرة جيّدة”.

مماطلات قضائية

يُذكر أنّ وكيل الدفاع عن المتهم الأول كان قد طلب منذ شهرَين تقريبًا عرض فياض على طبيب نفسي. إذ وافقت هيئة محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي سامي صدقي وعضوية المستشارتين القاضيتين ميراي ملاك ولما أيوب، على الطلب.

وأُرجأت المحكمة حينها، للمرة ثالثة، إلى شهر أيار/مايو الجاري.

وسبق أن أرجأت المحكمة جلسة محاكمة القاتلين حسين فياض وحسن الغناش، للمرة الثانية، من 18 كانون الثاني/يناير الماضي إلى 6 آذار/مارس الجاري.

وكانت أرجأتها سابقاً لمدة شهرين بسبب غياب الهيئة القضائية والاعتكاف القضائي.

وينتظر أهالي ضحايا جريمة أنصار تحقيق العدالة لأرواح كل من باسمة عباس، وبناتها ريما وتالا ومنال صفاوي. في ظلّ تباطؤٍ قضائي لا يراعي خصوصية الفاجعة.

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد