توأما نرجس محمدي يتسلّمان جائزة نوبل نيابة عنها في أوسلو

تسلّم توأما الناشطة الإيرانية نرجس محمدي جائزة نوبل للسلام بالنيابة عنها في حفل أقيم في العاصمة النرويجية أوسلو، مساء الأحد 10 كانون الأول/ ديسمبر.

نرجس محمدي خلف القضبان لكنّ صوتها لا يمكن إسكاته

فازت نرجس بالجائزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي تقديراً لنشاطها على مدار عقود رغم اعتقالها مرات عديدة من قبل السلطات الإيرانية التي سجنتها لسنوات، علماً انها محتجزة حاليًا في سجن “إيفين” سيئ السمعة قرب طهران.

وألقت ابنتها خطابًا برفقة أخيها، أعربا فيه عن أسفهما لعدم السماح لوالدتهما بالحضور.

وقالت كيانا رحماني(17 عامًا) بالفارسية في بداية كلمتها التي ألقتها باللغة الفرنسية: “كان ينبغي أن تكون هنا بنفسها، لكن الجلادين منعوها. إني أمنح صوتي لها ولجميع الفتيات والنساء في إيران اللواتي لا يمكن لأي شيء أن يسكتهن”.

كما ترك كرسيٌ فارغ وسط القاعة مع صورة كبيرة لنرجس محمدي. وأشارت مقدّمة الحفل إلى أن ” نرجس قد طلبت منا استخدام هذه الصورة بالذات، التي تعبر عن الطريقة التي تريد بها أن تعيش حياتها. وتبدو سعيدة في الملابس الملونة، وتكشف شعرها وتنظر إلينا بثبات”.

 
 
 
 
 
عرض هذا المنشور على Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Sharika WaLaken‎‏ (@‏‎sharikawalaken‎‏)‎‏

وكانت نرجس قد لعبت دورًا أساسيًا في ثورة المرأة الحياة الحرية التي اندلعت عقب مقتل الشابة مهسا أميني على يد “شرطة الأخلاق” الإيرانية.

وتكون هذه الجائزة هي الثانية من نوعها التي تحصل عليها امرأة إيرانية بعد أن سبق وتسلّمتها الناشطة شيرين عبادي عام 2003.

علمًا أن هذه هي المرة الخامسة في تاريخ جائزة نوبل، التي تمنح فيها الجائزة لشخص ما يزال في السجن.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد