حاكم امبراطورية العبودية في لبنان يدير شبكات الاتجار بالجنس من سجنه والطبيب المسؤول عن إجهاض المختطفات حر طليق!

بعد أن سطعت شمس الحقيقة كشفت ما كان يجري في الأروقة المظلمة في شاليهات وفنادق في منطقة جونية والبوار ، شمال بيروت  “شي موريس” و”سيلفر” ، حيث كانت النساء تستعبد في بلد الحريات .

 

 75 فتاة غالبيتهنّ من السوريات، كنّ في سجن لبيع الجنس أداره السوري عماد الريحاوي وشريكه اللبناني علي زعيتر، اللذان ما يزالان فاران من العدالة يقودهما رجل الأعمال اللبناني موريس جعجع .

وحسب جريدة الأخبار فإنها ليست المرّة الأولى التي يجري فيها توقيف جعجع، لكن هذه هي المرّة الأولى التي تمتدّ فيها فترة سجنه لأكثر من ثلاثة أشهر. الرجل موقوف في سجن روميه بتهمة تسهيل الدعارة، ولكن أبواب ملاهيه بقيت مفتوحة، وتُستغل فيها عشرات الفتيات، بعضهن حررن في العملية الامنية الاخيرة، ولكن هناك الكثيرات ما زلن مستعبدات. بحسب المعطيات المتاحة، أُقفل مبنى “سيلفر A” المعروف بـChez Maurice، الا ان جعجع ما زال يدير من سجنه ملهى “أمستردام” في أول المعاملتين، وملهى ثانيا في آخر الشارع.

وفي إطار متابعة المسؤولين عن هذه الكارثة الإنسانية ، أكدت شهادات الفتيات المختطفات أن عمليات إجهاضهن كانت تتم من خلال الطبيب النسائي رياض علم ، حيث تم تسجيل قيامه ب 200 عملية إجهاض في عيادته الخاصة المؤلفة من غرفتين أحداهما خاصة ومغلقة ويمنع الدخول إليها ، رغم كل هذه المعطيات إلا أن رياض علم لا يزال طليقاً ويمارس عمله بشكل اعتيادي.


مصدر صورة الدكتور رياض علم : صفحة أخبار من البقاع.
مصدر الخبر : صحيفة الأخبار 
قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد