جنسيتي “خصوصية لبنان” شمّاعة لتبرير حرمان النساء من حقوقهن

موجة اعتراضية واسعة لا يزال يواجهها  تصريح رئيس “التيار الوطني الحرّ”، وزير الخارجية، جبران باسيل، في الجلسة الختامية لمؤتمر الطاقة الاغترابية في نيويورك، الذي تناول فيه مسألة منح الجنسية ووضع اللاجئين/ات في لبنان، بطريقة عنصرية.

 فقد أصدرت حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي، بيانا  دانت فيه العنصرية الصارخة والتصريحات المعادية للنساء التي أدلى بها باسيل، لافتا إلى  أن مسألة “خصوصية لبنان”، التي تستخدم عند كل محطة، ليست الا شماعة لتبرير حرمان النساء حقوقهن ، معتبرة في الوقت عينه  أنه من واجب وزير الخارجية الذي يتمتع بمنصب تنفيذي، دعم الحقوق والمساواة بين المواطنين/ات وعدم إصدار الأحكام المنحازة و والتمييزية.

كذلك اعتبرت الحملة أن دور الوزير هو أيضا تنفيذ أحكام الدستور والاتفاقات الدولية التي صادق عليها لبنان.

ختمت الحملة بيانها بأنهاد لم تتفاجأ بتصريحات باسيل الجديدة، وهو الذي دأب في الفترة الاخيرة، ونظراء سياسيين له، على إطلاق أعنف التصريحات العنصرية والذكورية ضد النساء.

من جهتها ، رأت نائب مدير قسم الشرق الأوسط في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، لمى فقيه، أن مواقف باسيل الأخيرة، تساهم في استبعاد النساء اللبنانيات اللواتي يتزوجن سوريين أو فلسطينيين من حق منح أزواجهن وأطفالهن الجنسية، واتهمته بأنه “يقوّض الجهود المبذولة لإصلاح قانون الجنسية التمييزي، المتنافي مع التزامات لبنان الحقوقية”.

المصدر: دايلي ستار

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد