“ثورة البنات” في مصر على الموقع الأزرق

لم تكن تدرك الشابة المصرية غدير أحمد أن ثورتها الخاصة ستتحول الى صرخة حكايات مؤلمة ورحلة بحث عن حقوق المرأة الضائعة بمصر .

 منذ ما يقرب 4 سنوات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنشأت غدير صفحتها التي حملت عنوان “ثورة “البنات”  بهدف  البحث عن حقوق المرأة في مصر والقضاء على التمييز والعنف القائم على أساس العنف والنوع الاجتماعي،  اللافت أن  الصفحة تحولت في غضون أشهر قليلة منذ إنشائها إلى مفجر أساسي للعديد من القضايا.

 “غدير” التي  تأمل أن تستطيع من خلال صفحتها توصيل رسالة لكل فتاة بأن تكون حرة في اختيارتها وألا يكون هناك أي تمييز بناءً على أي اختيار يتم اختياره، وأن تكون هناك حرية لتقبل اختيار النساء فيما يخص أجسادهن، تحولت “ثورة البنات”  منذ إنشائها إلى منصة باتت تضج بالشكوى والصرخات المتتالية التي تأتي في سلسلة من الحكايا المؤلمة والتي تعد معبرًا أساسيًا عن الصورة النمطية التي يحملها الكثير من أبناء المجتمع المصري وذلك على حد قول “غدير”، مشيرة إلى أن القضايا التي تعاني منها النساء المصريات تختلف وتتنوع ولكنها تتقاطع في نفس الوقت وأن النساء يعانين من عنف وتمييز بناءً على اختيارتهم الشخصية وخاصة إذا كان لها علاقة بالجسد.

المصدر:الحرة 

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد