ميادة المحمود (39 عاماً) – أرملة تعيش في مخيم الأرامل في البقاع
“أدعو ليلاً ونهاراً لأحصل على رزقي وأستنجد برب العالمين. فكل شيء مكلف ومساعدة الأمم المتحدة التي لا تتخطى المليونين لي ولأولادي الستة لا تكفي.
لذلك أنا غارقة في الديون ولا أستطيع العمل بسبب إصابتي بمرضي الديسك والضغط.
يعتقدن/ون أن السوريات/ين يتلقين/ون مساعداتٍ من الأمم المتحدة بالدولار، لكن هذا الأمر ليس صحيحاً. فالمبلغ الذي نحصل عليه لا يكفينا ثمن الطعام والشراب.
ومنذ توقف المساعدات صرت أركز على طعام المونة كالمكدوس والزعتر وتوقفت عن شراء اللحوم.
حتى احتياجاتي أنا وابنتي من الفوط الصحية مكلفة، إذ تتخطى الـ100 ألف ليرة لبنانية في الحد الأدنى.
لذلك لجأنا إلى استعمال حفاضات الأطفال لأنها أرخص ثمناً، فالكيس الواحد بـ50 ألف ليرة، وعندما تنتهي ألجأ إلى الاستدانة من دكان المخيم”.
إعداد: رولا فرحات
قد يعجبك ايضا