لبنان ليس خارج دائرة الاستهداف.. الجنوب تحت نيران القصف الإسرائيلي

شنّت الطائرات الحربية والمسيّرات الإسرائيلية غارات عنيفة على القرى في جنوب لبنان. واستهدفت المنازل والمزارع، ما أسفر عن 5 شهيدات/ شهداء. وذلك خلال الأسبوع الأخير وحده، بينما دأب العدو على استهداف الجنوب منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر.

قرى جنوب لبنان تحت نيران العدو

قصفت مسيّرة بلدة مروحين بالقطاع الغربي من جنوب لبنان. وأغارت طائرة حربية على بلدة راميا. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية أكثر من 20 بلدة وقرية على محيط بلدات عيتا الشعب وكونين وعيناثا والخيام، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط نحو 17 بلدة جنوبية.

من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بحدوث قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدتي شيحين وزبقين بالقطاع الغربي جنوب لبنان، بالتزامن مع تحليق كثيف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي.

 
 
 
 
 
عرض هذا المنشور على Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎South lebanon‎‏ (@‏‎eye.on.south.lebanon‎‏)‎‏

وفي ساعات الفجر الأولى تعرّضت قرى ديرميماس وكفركلا وعيتا الشعب إلى قصف عنيف، بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي وصل إلى صور.

وسبق لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن هدد بتحويل بيروت وجنوب لبنان إلى ما يشبه الوضع في غزة وخان يونس.

وجاء هذا التهديد خلال “تقييم أمني” حضره إلى جانب وزير “الدفاع” في حكومته، على الحدود الفلسطينية المحتلة مع لبنان.

يذكر أن حزب الله اللبناني يقوم باستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية، ومستوطنات حدودية بصواريخه، بينما يردّ الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المنازل.

وأسفرت الغارات خلال الأسبوع الأخير عن استشهاد 5 لبنانيات/ ين هن/هم:

ناصيفة المزرعاني وابنها محمد المزرعاني من سكان بلدة حولا.

عبد الكريم مقداد، وهو رقيب في الجيش اللبناني.

علي حسين الأتات من سكان بلدة ميس الجبل.

خالد الإبراهيم، وهو لاجئ سوريا استشهد بقصف إسرائيلي على مزرعة للمواشي في بلدة أرنون.

كما استهدف الاحتلال القرى الحدودية، وصولًا إلى وسط الجنوب بالقنابل المضيئة وقنابل الفسفور المحرّمة دوليًا، التي أدّت إلى إحراق المحاصيل الزراعية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد