بعد انتهاء الهدنة.. استشهاد امرأة وابنها في حولا جنوب لبنان

بعد انتهاء الهدنة، وتجدد العدوان الإسرائيلي، استشهدت امرأة وابنها بعد استهداف منزلهما في بلدة حولا جنوب لبنان، الجمعة 1 كانون الأول/ ديسمبر.

وكان العدوان قد تجدد بعد هدنة استمرت 7 أيام، تخللتها عمليات تبادل للأسرى/ الأسيرات والرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن المدنيين الذين استشهدا جراء القصف المعادي هما ناصيفة مزرعاني ونجلها محمد.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالقذائف الفوسفورية كروم الزيتون في الحي الشرقي المحاذي للجدار في بلدة كفركلا جنوب لبنان.

كما طال القصف بلدة ديرميماس جنوب لبنان، بحسب المصادر الصحفية المحلية.

استشهاد 22 مدني/ة منذ بدء العدوان الأخير

ومع هذ الاستهداف بلغ مجموع المدنيات/ين اللبنانيات/ين اللواتي/الذين استشهدن/وا بفعل عدوان الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 22 بينهن/م 3 صحفيات/ين، إضافة إلى 86 من مقاتلي حزب الله.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Sharika WaLaken (@sharikawalaken)


وفور انتهاء الهدنة، تجددت الاشتباكات بين عناصر الحزب وجيش الاحتلال، في المناطق الجنوبية على الحدود مع فلسطين المحتلة.

كما استأنف الاحتلال عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، حيث استشهد مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع. وقد أسفر العدوان عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ومنذ 7تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربًا مدمرة على قطاع غزة خلّفت كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأوقع العدوان دمارا هائلًا في البنية التحتية، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الضحايا المدنيات/ين من كل الفئات الجندرية والعمرية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد