اعتداءات جديدة لقوات الاحتلال على الفلسطينيات/ين داخل المسجد الأقصى

اقتحمت مئات المستوطنات/ين المتطرّفات/ين باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة. وذلك أمس الأحد الأول من تشرين الأول/أكتوبر الذي يعد ثاني أيام عيد “السكوت” أو “العُرش” لدى الديانة اليهودية.

وأكدت دائرة الأوقاف الفلسطينية أن قوات الاحتلال فرضت قيودًا على دخول المصليات/ين الفلسطينيات/ين إلى المسجد، خصوصًا الشابات والشُبّان.

ورأت الدائرة أن “خطوات سلطات الاحتلال هذه هدفها تكريس خطتها للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

كما ضيّقت شرطة الاحتلال على طالبات وطلبة مدارس المسجد الأقصى، ومنعت عددًا منهنَّ/م من دخوله.

وأظهرت مقاطع مصورة المحتلّات/ين يعتدينَ/ون بالضرب والسحل والشتائم على الفلسطينيات/ين المرابطات/ين في محيط الأقصى، بعد منعهنَّ/م من الاقتراب منه.

وتشهد اقتحامات المستوطنات/ين للأقصى تزايدًا في وتيرتها خلال أسابيع الأعياد اليهودية. وذلك استجابةً لدعوات الجماعات اليمينية الإسرائيلية من أجل تشديد الحراسة الأمنية وتكثيف الاقتحامات بمناسبة تلك الأعياد.

وينفذ عادةً الاحتلال اقتحاماته في فترات الصباح وبعد صلاة الظهر، بتسهيلات ومرافقة من الشرطة.

وبدأت الأخيرة السماح للمستوطنات/ين بتنفيذ اقتحامات عام 2003، رغم التنديد المتكرر بها من قبل الجهات الحقوقية محليًا ودوليًا.

وفي السياق، كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية أن وحدات تابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت القسم رقم 5 في سجن “ريمون” الإسرائيلي.

ونقلت جميع الأسيرات والأسرى المحتجزات/ين في القسم إلى سجن نفحة الصحراوي في جنوب شرق فلسطين.

كذلك أقدم جيش الاحتلال على تدمير 5 ورش في بلدة بيتونيا، غربي مدينة رام الله، فجر اليوم نفسه، مدعيًا أنها “تُستخدم لإنتاج أسلحة محلية الصنع”.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد