كيفن سبيسي يواجه اتهامات جديدة بالاعتداء الجنسي

بعد تبرئة كيفن سبيسي العام الماضي في 9 قضايا اعتداء جنسي رفعها ضده رجال عام 2022، تراجع القاضي عن الحكم الصادر غيابيًا. يعتبر القرار إعادة فتح للمحاكمة من جديد، لتستمر ملاحقة سبيسي قضائيًا وإعلاميًا في قضايا عنف جنسي.

نزع القناع عن سبيسي

في نفس التوقيت، تنوي القناة الرابعة البريطانية عرض وثائقي هذا الأسبوع بعنوان (Spacey Unmasked)، أو نزع القناع عن سبيسي. يظهر في الفيلم رجال يدلون بشهادات حول تعرضهم إلى وقائع انتهاك جنسي قام بها سبيسي بين 1976 و2013.

إلا أن المدعى عليه، أدلى بتصريحات أنه لن يتهاون مع أي اتهامات يتم توجيهها إليه، أو قصص “مبالغ بها” عنه. كما أشار إلى أنه لم يطلب خدمات جنسية من رجال مقابل مساعدتهم في حياتهم المهنية. وأضاف تلميحًا أن هذه الادعاءات صدرت من أشخاص اعتقدوا أن تقديمهم خدمات جنسية لسبيسي، سيساعدهم مهنيًا.

سبيسي وحراك Me Too

تهاوى نجم هوليوود الحائز على جائزتي أوسكار، خلال حراك «أنا أيضًا» ضد العنف الجنسي عام 2017. حيث تواترت الشهادات ضده من رجال اتهموه بممارسة عنف جنسي بحقهم في أمريكا وبريطانيا. 

تأثرت سمعة سبيسي بعد هذا التواتر المرعب للشهادات آنذاك، وتم إلغاء ظهوره في مسلسل (House Of The Cards) المعروض على نتفليكس. حتى أنه تم نبذه لفترة داخل هوليوود نفسها، عندما كان لفضح المعتدين جنسيًا آثارًا سلبية على حيواتهم بوصفهم من المشاهير وذوي النفوذ الاجتماعي والإعلامي.

كان ذلك قبل أن يتم “إعادة دمج” المعتدين مرة أخرى في الوسط الفني بالأخص، ومهاجمة ما يعرف بثقافة الإلغاء (Cancel Culture). ويُذكر أن ثقافة الإلغاء التي بدأها حراك «أنا أيضًا»، أتت على ضوء إيجاد آليات عدالة بديلة لضحايا/ناجيات/ين العنف الجنسي. وترجع أسباب استحداثها إلى غياب آليات العدالة في إنصاف هؤلاء، خصوصًا في الوقائع التي حدثت قبل أعوام وعقود من الحراك نفسه.

تاريخ من العنف الجنسي

عام 2017، اتهم الممثل أنتوني راب كيفن سبيسي بأنه اعتدى عليه جنسيًا بعد حفلة عام 1986، حينما كان عمره 14 عامًا فقط. وتوالت الاتهامات بعد إعلان الممثل روبيرتو كافازوس أنه واجه عدة أفعال “غير مرغوب بها” من سبيسي. كما اتهمه صانع الأفلام توني مونتانا بالتحرش الجنسي به عام 2003. كذلك اتهمه الممثلان داني دي ليلو وروراي كانون بأنه قام بأفعال جنسية غير مرغوبة عام 2007 و2013.

قبل أن تتم تبرئة سبيسي عام 2023 في لندن، تمت تبرئته عام 2019 في نيويورك. لكن الوثائقي الذي سيتم عرضه يحوي 9 شهادات جديدة ضده. وهو ما يرجح إعادة فتح القضايا التي تمت تبرئته بها، بالإضافة إلى قضايا جديدة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد