قضية مقتل الطقلة سيلين ركان تنتهي بتجريم العاملة الأجنبية

روايات كثيرة حيكت حول قضية مقتل الطفلة سيلين ركان، ومعلومات متشابكة حالت دون معرفة الحقيقة ، حتى أصدرت محكمة الجنايات في بيروت، برئاسة الرئيس هاني عبد المنعم الحجّار، حكمها في القضية ، والذي قضى بتجريم العاملة الاثيوبية بوزاي، وسجنها لمدة عشرين عاماً مع الاشغال الشاقة، الى جانب إلزامها بدفع مبلغ 150 مليون ليرة للمدعي والد الضحية، ياسر ركان، بمثابة تعويضات شخصية.

 

 وتجدر الاشارة الى أن الغموض الذي اكتنف الحادثة لاسيما مع كشف والد الطفلة  أن اللقاح تسبب بمقتل ابنته ، ليعود بعد مراجعته كاميرات المراقبة في المنزل، ويتهم العاملة بوزاي بقتلها خنقاً وسرقة أغراض من المنزل، فيما اتهمت بوازي الوالد بالتحرش بها.

 وفي 18 صفحة  فنّدت المحكمة حكمها ، مع جميع الإفادات التي أدلت بها المتهمة في كافة مراحل التحقيق معها، وكذلك إفادات شهود معظمهم من الأطباء، مركزّة على ما بيّنته كاميرات المراقبة داخل المنزل حيث عمدت المتهمة الى قطع وإعادة التيار الكهربائي لمرتين، كما فنّد الحكم ادلاءات المتهمة أمام المحكمة لتنتهي الى تكوين قناعة يقينية أن بوزاي هي التي أقدمت على قتل الطفلة سيلين.

 

المصدر:المستقبل

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد