تصوير فتاة أثناء استحمامها في أحد منتجعات جبيل

انطلاق الموسم السياحي في لبنان يبدو أنه ليس مبشرا مع الحادثة التي روتها شابة لبنانية عبر موقع “متعقب التحرش” حول ما جرى معها في أحد أهم المنتجعات السياحية في جبيل منذ حوالي الأسبوع.

حيث قالت:

“قبل أسبوع ذهبت إلى EDDE SANDS JBEIL مع أختي الصغيرة. في حوالي الساعة 4:30 مساءً، ذهبنا للاستحمام في الحمامات المجاورة للمسبح. وفجأة، رأيت يدًا تحمل هاتفًا خلويًا تتسلل إلى كشك الدوش من أعلى الباب أثناء الاستحمام. حاولت الخروج بسرعة لمعرفة ما إذا كان هذا الشخص لا يزال هناك، لكن بالطبع لم يكن.

وتابعت الشابة: “لذلك ذهبت مباشرة إلى موظفي الادارة في المنتجع للإبلاغ عن الحادث وطلب مساعدتهم، الا أنهم حاولوا التقليل من الحادث بقول أشياء مثل “معقول هيدا حدا عم يلعب” أو “بركي ما قدر صوّر”.

وأضافت “طلبت رؤية لقطات كاميرات المراقبة فقالوا إنها ستكون عملية طويلة لأنهم يحتاجون إلى الاتصال بالفريق التقني الخاص بهم، وما إلى ذلك، ووعدوني بأن يبذلوا قصارى جهدهم في التحقق من الكاميرات، والتحقيق، والقبض على الشخص”.

وأكملت الشابة قصتها: “بعد ذلك مباشرة ، ذهبت إلى الشرطة. هناك ، قدمنا تقريراً ووعدوا بالتحقيق واسترجاع اللقطات. في اليوم التالي، تلقيت مكالمة من مدير موظفي Edde Sands يتظاهر بأنه المدير العام، وقال إن لديه شخصين مشتبه بهما وأنه كان بحاجة لي لتحديد هوية الفاعل.”

الا أن صدمة الفتاة كانت كبيرة عندما ذهبت الى المكان وقالوا لها أن الكاميرات معطلة منذ 6 أشهر بسبب الزواعق والشتاء”.

وعليه نطرح التساؤلات التالية ، لماذا هذا الاستخفاف في متابعة قضايا التحرش؟ ؟ وأين الدولة اللبنانية من هذا الاستخفاف؟

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد