زوج يخنق زوجته حتى الموت في جريمة عنف أسري هزّت قطاع غزة

غزة المحاصرة منذ ما يزيد على عشرة أعوام، لا تزال رهينة العقلية الذكورية، ولا تزال النساء فيها يدفعن ثمن العنف الأسري الممنهج الممارس بحقهنّ.

واليوم سُجِّل وقوع جريمة بشعة ضحيتها المواطنة صفاء كمال شكشك 25 عاماً ظهر اليوم في حي النصر بمدينة غزة، التي أمضت حياتها مع زوج يعنّفها يومياً، غادرت منزلها إلا أن المصلحين أعادوها إلى منزل زوجها، ووافقت كي تبقى مع أولادها لأنّه هددها بحرمانها منهم/ن.

عادت صفاء وعندها استمع الجيران مجدداً إلى صراخها، فاعتقدوا أنها تتعرض “للتعنيف الاعتيادي”، إلاّ أن هذه المرة كانت مختلفة، كانت المرة الأخيرة التي تتعرض فيها للضرب من قبل زوجها، لأنّها ماتت خنقًا بيديه.

وأعلنت عائلة شكشك في بيان لها، مقتل ابنتهم صفاء كمال أحمد شكشك على يد زوجها أحمد أكرم الفالح، مشيرة إلى أنها لا تقوم بفتح بيت عزاء حتى يتم القصاص.

وذكر المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية إنه تم اعتقال الزوج المتهم في جريمة القتل والذي اعترف بجريمته، لافتاً إلى أن الجثة خضعت للطب الشرعي وقد تبين من التقرير أنها قتلت بشبهة جنائية.