تفاصيل جديدة في جريمة مقتل وداد حسون في مخيم نهر البارد

تحدثت معلومات خاصة لموقع شريكة ولكن حول جريمة قتل وداد محمد كامل حسون في مخيم نهر البارد والتي عثر على جثتها الثلاثاء الماضي على شاطى المخيم، كشفت بحسب الطبيب الشرعي أن السيدة قتلت خنقا ثم تم رمي جثتها في البحر وأن الهدف لم يكن سرقة مصاغها الذهبي لأنه وُجد بحوزة المغدورة، كما رجّحت المصادر المطّلعة على التحقيقات أن تكون جريمة عنف أسري، واللافت أن جثة السيدة بحسب شهود عيان كانت منزوعة الملابس.

وبحسب المطّلعين على التحقيقات، فإن المشكلة في تحديد الفاعلين كانت أن كاميرات مدارس وكالة الأونروا القريبة من مكان وقوع  الجريمة كانت بمعظمها معطّلة، ويتم التحقيق بناء على مشاهد متوفرة، على أن تظهر نتيجة التحقيقات قرباً جدا خاصة أن خيوط عديدة كشفت ويتم العمل على ملاحقتها.

يذكر أنه عثر على السيدة وداد جثة هامدة على شاطئ البحر خلف عيادة الأونروا في المخيم نهر البارد، وحضر إلى المكان عناصر الاجهزة الامنية والأدلة الجنائية والدفاع المدني حيث تم سحب الجثة ونقلها إلى مستشفى حلبا الحكومي، وبعد كشف الطبيب الشرعي لتحديد مسببات الوفاة، وكشف هوية الضحية، تبيّن أنَّها تعود للاجئة الفلسطينية وداد محمد كامل حسون الملقبة (بأم وائل الدوخي)  وهي من سكان مخيم نهر البارد .

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد