حوالي ثلثي الوفيات حول العالم من الأمهات وحديثي الولادة والسبب النقص في عدد القابلات!

كشف تقرير حالة القبالة في العالم لعام 2021 الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للقابلات والشركاء، أنَّ العالم يواجه حالياً نقصاً بمقدار 900 ألف قابلة، ما يشكّل ثلث القوة العاملة المطلوبة في مجال القبالة العالمية، الأمر الذي كان سبباً في موت ملايين النساء والأطفال حديثي الولادة، ومعاناة عدد كبير من اعتلال الصحة أو المرض.

وعزا التقرير هذا الواقع إلى أنَّ احتياجات النساء الحوامل ومهارات القابلات غير معترف بها أو لا تحظى بالأولوية، فضلا عن تشكيل النساء ما نسبته 93% من القابلات و89% من الممرضات.

التقرير أكّد أن الاستثمار الكامل في القابلات بحلول 2035 سيؤدي إلى تجنب ما يقرب من ثلثي الوفيات بين الأمهات والأطفال حديثي الولادة، والإملاص (عندما يولد الجنين ميتاً)، مِمَّا يجنب العالم 4.3 مليون وفاة سنوياً، 67% من وفاة الأمهات، و64% من وفاة المواليد الجدد و65% من الإملاص.

يذكر أن أزمة كـوفيد-19  كان قد فاقم هذه المشكلات، وحجب الاحتياجات الصحية للنساء والأطفال حديثي الولادة التي تعطلت بسببها خدمات القبالة وتم توزيع القابلات في الخدمات الصحية الأخرى.

وتعليقاً على ما كشفه التقرير قالت د. ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، إن هذا التقرير يدق ناقوس الخطر بأن العالم يحتاج بشكل عاجل إلى 1.1 مليون عامل/ة صحي/ة إضافي لتقديم الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية ورعاية الأمهات والمواليد الجدد واليافعين.

وأضافت: “80% من هؤلاء العاملين الصحيين الأساسيين المفقودين هم من القابلات. يمكن للقابلة القادرة والمدربة جيدا أن يكون لها تأثير هائل على النساء الحوامل وأسرهن”.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد