الشابة الأردنية رانيا العبادي عذَّبها والدها حتى الموت!

حتى الساعة أيّ صدى لصرخات النساء لم تسمع، ضحية تلو الضحية تسقط على يد الذكورية، بالأمس زوج قتل زوجته الحامل في غزة لأنها اعترضت على قراره، واليوم أب يقتل ابنته لأنها تراجعت في دراستها الجامعية، وحصلت على علامات متدنية قد تفقدها منحتها.

الشابة رانيا العبادي (21عاما)، اسم بات على لائحة النساء اللواتي قتلن بجرائم عنف أسري في العالم العربي، فهذه الشابة عذّبت حتى الموت في جريمة بشعة روت وسائل الاعلام الأردنية تفاصيلها.

الضحية رانيا العبادي هي فتاة جامعيه بالسنة الدراسية الأولى، تدرس بمنحة، وفي يوم الجريمة كان والدها قد عرف أن ابنته حصلت على معدل علامات متدني وأنها قد تخسر تلك المنحة، ما سيضطره إلى تحمل تكاليف تعليمها المادية، فأحضر سلكًا كهربائيًا وبدأ بضرب ابنته قرابة الساعة دون توقف، حتى خارت قواها من شدة الألم وفقدت وعيها، وعندما جرى نقلها إلى المستشفى كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة.

في السياق ذاته قال مدير المركز الوطني للطب الشرعي د.عدنان عباس ان المغدورة جرى تشريحها في المركز من قبل لجنة طبية، بعد وفاتها في مستشفى خاص نقلها إليه عمها لإسعافها إلا أنها توفيت، وأضاف د.عباس أن الجثة لا يوجد عليها أية اثار غير الضرب المفضي للموت حيث شكلت مساحة الكدمات 50% من مساحة الجسم وعلّل سبب الوفاة بنزيف داخلي تحت الجلد.

مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي موفق عبيدات وجَّه للأب الجاني، تهمة القتل المقترن مع تعذيب المقتولة بشراسة مقررًا توقيفه على ذمة القضية 15 يومًا قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.

أمّا أشقائها وخلال التحقيق فادعوا أن شقيقتهم المغدورة “قصرت بالامتحانات” وتدنى معدّل علاماتها.

إحدى صديقات الضحية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت أنَّ رانيا كانت تشكو بشكل متواصل من ظلم والدها وتعنيفه المستمر لها بسبب علاماتها في تخصصها ،كما أبلغتها منذ فترة بأنَّها تعاني قلة النوم بسبب دراستها المتواصلة خوفًا من تعنيف والدها لها.

فور انتشار خبر الجريمة، حالة من الغضب سادت مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع نشر آخر ما تداولته الضحية على صفحتها، حيث كانت تدعوا لأهلها، الذين قتلت على أيديهم.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد