اعتدى عليها جسديًا وقطّع جثتها ورماها في إحدى غابات أنطاليا!

سجّلت تركيا جريمة قتل جديدة بشعة ضحيتها هذه المرة طالبة تدعى أزرا غولجاندام حيات أوغلو، والتي عثر على جثتها في إحدى غابات أنطاليا.

وكشفت تحقيقات الشرطة أنّ القاتل هو المدعو “م.أ” أربعيني، مهندس مدني ومالك مكتب للعقارات، وذلك بعد فحص سجلات الكاميرا داخل منزله، ومكان عمله، و بعد استجوابه حيث اعترف بارتكاب جريمة القتل، و أكد على أنه فصل جسد الطالبة إلى 5 أجزاء، وقال إنه اعتدى عليها جنسيا وخنقها في الحمام”.

و أقدم الجاني على نقل جثة أزرا إلى إحدى غابات أنطاليا، وذلك بعدما وضعها في حقيبة، على عدة مرات.

تأتي هذه الجريمة بعد أيام على رفض القضاء التركي الدعوى المقدمة من رئيسة حزب “الجيد” التركي المعارض، ميرال أكشنار،  لإلغاء قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن الانسحاب من “اتفاقية إسطنبول” لحماية النساء من العنف ووقف تنفيذها.

كما رفضت الدائرة العاشرة لمجلس الدولة طلب وقف تنفيذ قرار أردوغان، وذلك بأغلبية الأصوات، وسمحت بأن “تخرج تركيا من (اتفاقية إسطنبول) في الأول من تموز/يوليو 2021”.

يذكر أنَّه في 20 آذار/مارس الماضي، أعلنت تركيا، انسحابها من “اتفاقية إسطنبول الأوروبية لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي”، وذلك بسبب بندين اثنين.

وكان العديد من المسؤولين الأتراك قد دعوا للانسحاب من الاتفاقية بسبب مشاكل تتمحور حول المادتين الثالثة والرابعة من الاتفاقية المتعلقة بـ “المساواة بين الجنسين وميول الخيار الجنسي”، إذ رأوا فيها أنها تساهم في تفتيت الأسرة التركية، وإضعاف بنيتها الاجتماعية والدينية والأخلاقية.

والاتفاقية هي لـ“مناهضة للعنف ضد المرأة”، أبرمها المجلس الأوروبي وفتح باب التوقيع عليها في 11 أيار/مايو 2011 في إسطنبول، ودخلت حيز التنفيذ في 1 آب/أغسطس 2014.

ووقعت على الاتفاقية 45 دولة، من بينها دول المجلس الأوروبي، بينما امتنعت عن التوقيع كل من روسيا وأذربيجان، وصدقت الدول الموقعة عليها باستثناء 13 دولة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد