“شعور الحرية” .. لا وجه لإقامة الدعوى بحق مزن حسن و”نظرة”

“شعور الحرية، تلقيت خبر بوقف الدعوى على نظرة وعني من قضية التمويل الأجنبي 173 بعد أكثر من خمس سنوات من المنع من السفر والتحفظ على أموال نظرة للدراسات النسوية… ظللت أنتظر شعور الحرية وعدم الخوف والتخطيط للمستقبل منذ سنوات”.

هكذا أعلنت مؤسسة ومديرة جمعية “نظرة للدراسات النسوية” تلقيها خبر وقف الدعوى عليها وعلى الجمعية في قضية التمويل الأجنبي 173 بعد أكثر من خمس سنوات من المنع من السفر والتحفظ على أموال الجمعية.

إذ أصدر المستشار علي مختار الرئيس في محكمة استئناف القاهرة، قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في ما تضمنه تقرير لجنة تقصي الحقائق من وقائع في القضية رقم 173 لسنة 2011، والمعروفة إعلامياً بقضية “التمويل الأجنبي” لعددٍ من منظمات وكيانات وجمعيات المجتمع المدني. ومن ضمنها أمراً بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية لعدم كفاية الأدلة بالنسبة إلى “مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية” و”مركز دعم التنمية والتأهيل المؤسسي” و”مركز السلام للتنمية البشرية” و”جمعية نظرة للدراسات النسوية”.

وكتبت الناشطة مزن حسن على مواقع التواصل الاجتماعي: “علمتني التجربه الكثير، خسرت وكسبت ولكنني ممتنة لتلك التحربة التي صقلتني وصقلت قناعاتي وشخصيتي مع كل هذا الفقد للحبيب والصديقات والأصدقاء والمشاعر. أكسبتني التجربة سمات لشخصيتي أفتخر بها”.

واضافت: “تجربة نظرة للدراسات النسوية والتي أتشرف أنني مؤسستها ومديرتها التنفيذية منذ أن كانت فكرة حتى هذا اليوم هي تجربة حياة ومحاولات تطبيق لأفكار في زمن ثري رأت فيه مصر النور والتغيير وحلمنا معها بهذا التغيير والعطور لحركتنا النسوية”.
 أخيراً، حصلت مزن على حريتها كما حصلت عليها جمعيات عدة تعاني منذ نحو 10 سنوات إثر فتح القضية التي تستهدف في الأساس المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان في مصر.
قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد