بعد 13 شهراً من الاعتقال التعسفي .. شذى الطويل إلى الحرية

بعد 13 شهراً قضتها في سجون الاحتلال، خرجت الأسيرة الفلسطينية شذى طويل (21 عاماً) إلى الحرية، بعد أن أفرجت عنها سلطات الاحتلال في 5 كانون الأول/ديسمبر 2021. وكان في استقبالها أمام حاجز الجلمة شمال جنين عدد من أقاربها وأهالي أسيرات في معتقلات الاحتلال.

وعقب الإفراج عنها، أكدت الطويل أن “الأسيرات يطالبن بالحرية، وهي تشعر بغصةٍ كبيرة لوجود 30 أسيرة في سجن الدامون”.
واعتُقلت شذى، وهي طالبة في كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة بيرزيت، على خلفية نشاطها الطلابي السياسي في الجامعة، بعد اقتحام عشرات جنود الاحتلال المدججين بالسلاح منزلها في مدينة البيرة، في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2020. وخضعت للتحقيق في معسكر “عوفر” قرب رام الله، وجرى نقلها إلى سجن الشارون ثم إلى سجن الدامون.

ونقل أهلها إمعان الاحتلال الإسرائيلي في إجرامه بحقها أثناء اعتقالها، إذ كانت ممنوعة من رؤية عائلتها بحجة “المنع الأمني”، كما تم رفض إصدار تصاريح زيارة لذويها بحجة انتشار فيروس كورونا.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد