بعد أكثر من عامين من الاعتقال التعسفي.. خلود سعيد حرة

 

نشر المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسة، الصور الأولى للباحثة المصرية خلود سعيد، بعد تنفيذ قرار جهات التحقيق بإخلاء سبيلها، بعد ما يزيد عن سنتين من الاعتقال التعسفي.

وأعلن محامون وأعضاء بلجنة العفو إخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطياً، من بينهم خلود سعيد، حسين خميس شبل مبروك، عبد الرحمن موكا، علاء عصام رمضان، محمد محي الدين.

واعتقلت خلود في يوم 21 أبريل/نيسان 2020، على يد قوات أمن مجهولة الهوية من منزل أسرتها بالإسكندرية. وتم توجيه اتهامات لها، دون أدلة، بـ”الانضمام لجماعة إرهابية ونشر شائعات وأخبار كاذبة، بالإضافة إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لهذه الأغراض”، بحسب مصادر صحفية محلية.

وبقيت معتقلة في الاسكندرية حتى أمرت المحكمة بإطلاق سراحها بإجراءات احترازية يوم 13 ديسمبر/كانون الأول 2020.

فيما تجاهلت قوات الأمن قرار إطلاق سراحها، واخفتها لحوالي 16 يوم. إلى أن ظهرت أمام نيابة أمن الدولة وتم تدويرها في قضية جديدة، وهو إجراء تقوم به السلطات المصرية من أجل إبقاء المتهمين قيد الاعتقال لفترات طويلة، بحسب المصادر نفسها.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد