رغم تبليغها أكثر من 14 مرة.. مقتل دانا العتيبي على يد زوجها السابق

تعرضت اليوتيوبر الأميركية من أصل سعودي دانا العتيبي، للقتل على يد زوجها السابق براينت تيخادا كاستيلو، في مدينة هاواي الأميركية.

وذكرت مصادر إعلامية أن دانا العتيبي كانت حاملاً في الشهر الثالث، حين طعنها طليقها حتى الموت.

وأفادت مصادر أمنية أميركية أن القاتل، وهو جندي مشاة في البحرية الأميركية، وجّه عدة طعنات لنفسه بعد قتلها. ونُقل على إثرها إلى المستشفى، بحالةٍ خطرة لتلقي العلاج، وهو الآن قيد الاحتجاز.

وأوضحت أن عدداً من السائقين أبلغوا عن الجريمة، بعد أن لاحظوا رجلاً يطعن امرأة على الطريق.

فذكر عدد من الشهود أنهن/م حاولن/وا مساعدة دانا أو كبح جماح القاتل. إلا أنه فر هارباً وطعن نفسه بعدها، قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليه.

في سياقٍ متصل، أشارت المصادر الأمنية إلى أن التحقيق في الجريمة مستمر.

وأوضحت أنها ستقوم بتحليل حوادث العنف المنزلي المزعومة سابقاً بين اليوتيوبر دانا العتيبي وزوجها.

قدمت بلاغاً أكثر من 14 مرة من دون أن تجد أي رد فعل

سبق لدانا العتيبي أن وثقت جزءاً من معاناتها مع العنف المنزلي.

إذ ظهرت في فيديو، وهي بحالة انهيار، تحدثت فيه مع موظفة خدمة “الخط الساخن الوطني لمنع الانتحار” عن تعرّضها للأذى الجسدي والمعنوي، والتهديد بالقتل على يد براينت تيخادا كاستيلو.

وقالت: “اعتدى عليَّ بالضرب مراتٍ عديدة، وفي كل مرة أبلّغ عنه، لا أجد أي رد فعل”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Sharika Wa Laken (@sharikawalaken)

وأضافت دانا: “كان يصفعني على وجهي 30 مرة متواصلة، أو يقوم بخنقي حتى أفقد الوعي. وكلما حاولت الوصول إلى الهاتف للاتصال بالشرطة، كان يقوم بخنقي ويهددني بأنه سينهي حياتي”.

وحول إهمال السلطات المحلية لنداءات استغاثتها، أشارت إلى أنها “حاولت تقديم بلاغٍ أكثر من 14 مرة”.

كما أظهر الفيديو أن “موظفة خدمة الخط الساخن الوطني لمنع الانتحار“، أنهت المكالمة بعد دقائق معدودة، من دون أن تقدم لها أي مساعدة، أو تنتظرها حتى لإنهاء حديثها، ما أثار استياء دانا، بحسب ما قالت في الفيديو.

وأوضحت أنها “حاولت مراراً إبلاغ رؤساءه عن إساءاته الجسدية وتعنيفه، إلا أن قادته لم يعاقبوه”.

وأضافت أن “الجزاء الوحيد الذي ناله، كان فقط إرساله إلى الثكنات العسكرية لفترة من الوقت”.

وأعربت عن انزعاجها من أن “براينت أفلت من كل شيء”.واعتبر أن “قيادته العسكرية تحميه من العقاب، حتى مع آخر تهديد له بقتلي، لا يزال يحتفظ برتبته حتى الآن“.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد