بعد أيام من لقاء ليليان شعيتو بابنها.. عائلتها استحصلت على جواز سفرها

عقب أيامٍ من لقاء ليليان شعيتو بطفلها بعد فراقٍ لمدة عامين، تمكنت عائلتها من استحصال جواز سفرها لتستطيع بذلك ليليان إكمال علاجها في الخارج.

وكانت حملات شعبية وإعلامية حملت شعارت إنسانية مختلفة، مثل “علاج ليليان ضرورة” و”باسبور ليلان حق” و”محكومة بالأمومة مع وقف التنفيذ”، انتشرت تزامناً مع قتراب الذكرى السنوية الثانية لانفجار مرفأ بيروت. طالب/ت من خلالها ناشطات/ون بحق ليليان باحتضان طفلها الذي حُرمت منه منذ استفاقتها من الغيبوبة، وباستعادة جواز سفرها للتمكن من السفر للعلاج في الخارج، إذ أن علاجها غير متواجد في لبنان.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Sharika Wa Laken (@sharikawalaken)


وأكدت عائلة ليليان، في تصريحٍ صحفي، أن “أمامها علاج طويل، من العلاج الفيزيائي وعلاج النطق إلى العلاج الانشغالي والنفسي”.

وفي حين نصح الأطباء العائلة بالسفر إلى ألمانيا أو تركيا أو سويسرا، لا يزال أمام عائلتها إنجاز المعاملات، وموافقة وزارة الصحة العامّة على تغطية تكاليف السفر والعلاج.

لقاء ليليان بطفلها بعد سنتين من الحرمان

بعد سنتين من الحرمان والتخاذل والظلم، تمكنت ليليان شعيتو من احتضان ابنها في 3 آب/ أغسطس الجاري، في ظلٍ تعاطفٍ شعبي أحاط قضيتها لبنانياً وعربياً.

لقاءٌ أبكى كل من انتظر وتضامن وتابع معاناة ليليان، في حين كانت الأخيرة تخوض بصمتٍ صاخب، المعركة تلو الأخرى، وتواجه فساد المنظومة السياسية والبطريركية معاً، من على سريرها داخل مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Sharika Wa Laken (@sharikawalaken)

فمع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لجريمة العصر، أطلق/ت ناشطات/ون حملة إلكترونية واسعة، طالبن/وا خلالها بحق ليليان وطفلها بلقاء بعضهما البعض. ولعلّ أصعب معاركها وأقساها كان حرمانها من حقها المشروع باحتضان طفلها، الذي أملت عائلتها بأن تكون في لمساته مفاتيح شفائها.

أوّل كلمات لليليان، التي استفاقت من غيبوبتها بعد 25 يوماً من الانفجار، كانت في تموز/ يوليو الماضي. أي بعد ما يقارب السنتين على الجريمة، حين نطقت بكلمة “ماما”، ما اعتبرته أسرته استغاثة لطفلها، في حين تذرّعت عائلة زوجها بإبعاد الصغير لحمايته من التقاط الأمراض من المستشفى.

وفي 3 آب/ أغسطس الجاري، وبعد ضغطٍ شعبي وإعلامي، تمكّنت ليليان من رؤية ابنها، في مشهدٍ مؤثّرٍ لاقى تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتداول/ت الناشطون/ات صوراً للطفل إلى جانب أمه من داخل المستشفى. بالإضافة إلى مشهد من وداعها له حيث ظهرت وهي تلوّح لها بيدها، ما أكّد حاجتها له وقدرتها على التفاعل معه.

كما لاقت صورة جمعت والد ليليان بحفيده، أثناء توجههما إليها، انتشاراً كبيراً، وسط مناشداتٍ بأن لا يتم حرمان الطفل ووالدته من بعضهما البعض مجدداً.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد