امرأة لبنانية تناشد الدولة لحمايتها بينما “المدّعي العام نائم”

نشرت صفحة “وينيه الدولة”، وهي صفحة لبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً لسيدة لبنانية تناشد الدولة، بسبب تعرضها للتهديد على يد طليقها وأخوانه.

وقالت السيدة، وهي أم لطفل يبلغ من العمر 11 شهراً، إن طليقها “محمد محمود عواد اتصل بي ليصطحب ابننا، كما جرت العادة، فوافقت. لأتفاجأ بعد أن أخذه باتصاله مجدداً ليخبرني بأنني لن أرى ابني مجدداً إلى في الحلم”.

وأضافت أنها ذهبت مع والدتها لاسترجاع ابنها من والده، “فهو بحاجتي وأنا بحاجته، ولن يستطيع أحد الاهتمام به وهو لا يزال طفلاً صغيراً”، على حد تعبيرها. لكنها تعرّضت هي ووالدتها للتعنيف المبرّح من قبل طليقها وأخوانه.

وأوضحت: “ذهبت إلى المخفر، وهو قريب من موقع الاعتداء، لتقديم شكوى والطلب منهم توقيف المعتدي. لأتفاجأ برد العسكريين الذين كانوا يدخنون النرجيلة، بأنهم لا يستطيعون القيام بأي شيء قبل التواصل مع المدعي العام. في حين أن المدعي العام نائم على حد قولهم”.

كما كشفت أن المعتدي “سبق وتعرّض لي بالضرب والسحل وكسر لي أسناني. ورفعت دعوى بحقه”.

وتساءلت عن “كيفية ضمان حمايتها من المعتدين. إذ أنهم تعرضوا لها ولأخيها ووالدها بالتهديد، في حين لم يحرك المخفر ساكناً”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد