اعتقال الأسيرة المحررة ليان كايد على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي

أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الأسيرة المحررة ليان كايد، بالإضافة إلى عددٍ من المواطنين/ات في الضفة الغربية، منذ مساء 6 حزيران/يونيو الجاري.

وداهمت حي بطن الهوى في مدينة رام الله التحتا، لتقتحم منزل ليان بعد تفجير الأبواب، وقامت بأعمال التخريب داخل المنزل.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ليان وهي طالبة في جامعة بيرزيت قبل 3 سنوات، إذ أمضت في سجونها 16 شهرًا.

ليان ليست الوحيدة

يواصل العدو الإسرائيلي سياسة الاعتقال المننهجة التي dتبعها ضمن سلسلة الاعتداءات الواسعة على المواطنات/ين الفلسطينيات/ين.

إذ اعتُقل/ت حتى صباح 7 حزيران/ يونيو الجاري 19 مواطنًا/ةً من الضّفة الغربية.

كما أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ فجر اليوم الخميس 8 حزيران/ يونيو الجاري، طالت 25 مواطنًا/ة فلسطينيًا/ة، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وبيّن نادي الأسير/ة الفلسطيني/ة أن “عمليات الاعتقال طالت غالبية المحافظات الفلسطينية”. وأوضح أنه “من بين المعتقلين/ات جرحى وأطفال، عرف من بينهم  الطفل زين محمد بدر من “بيت دقو” شمال غرب القدس”.

بالإضافة إلى “حرمان الطالب القاصر محمد وليد الرويضي (17 عامًا) من تقديم امتحانات الثانوية العامة، بسبب اعتقاله في القدس صباح اليوم الأول من الامتحانات”.

وترافقت حملة الاعتقالات مع عمليات تخريب ممنهجة للمنازل، وتفتيش عنيف تخلله اعتداءات بالضرب والشتائم على الفلسطينيات/يين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم “عقبة جبر” في أريحا وسلمت عائلة الأسير ماهر شلون قرارًا بنيتها هدم منزله بذريعة مسؤوليته عن عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطن.

وبلغ عدد المعتقلين/ات الفلسطينيين/ت في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير/ة. من بينهم/ن 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى/الأسيرات.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد