عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 29 أيلول/سبتمبر إلى 6 تشرين الأول/أكتوبر

رصد العداد الأسبوعي الخاص بمنصة “شريكة ولكن” 3 جرائم بحق النساء والفتيات في المناطق الناطقة بالعربية. وذلك خلال الفترة الممتدة بين 29 أيلول/سبتمبر و6 تشرين الأول/أكتوبر للعام 2023.

عداد مصر

30  أيلول/سبتمبر.. مقتل الطفلة حبيبة بعد تعرّضها للاغتصاب

في جريمة مروّعة، قُتلت طفلة تدعى حبيبة ح. أ. (5 سنوات)، نتيجةً لمضاعفات اغتصابها والاعتداء عليها من قبل شريك والدتها. وذلك داخل مكان إقامتها الواقع في محافظة الشرقية المصرية.

البداية كانت عندما تلقى مدير أمن المحافظة محمد صلاح، إشارةً من إحدى المستشفيات بوصول الطفلة جثة هامدة. وتم التحفظ على الضحية في ثلاجة المستشفى تحت تصرف الجهات المعنية بالتحقيق.

وبحسب شهود عيان، فإن حبيبة كانت تعيش في منزل والدتها حيث قام شريك الأخيرة باغتصابها والاعتداء عليها على مرأى من عينين الوالدة. ما استدعى نقلها إلى المستشفى فورًا، فلفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها.

وعاينت الأجهزة الأمنية المنزل -موقع الجريمة- وألقت القبض على القاتل ووالدة الضحية. ثم وضعتهما تحت تصرف جهات التحقيق في مركز شرطة المنطقة.

4 تشرين الأول/أكتوبر.. “أشعل النيران في جثّتها ثم لاذ بالفرار”

قام سائق يُدعى ع. ع. بتصفية زوجته دنيا (29 عامًا) من خلال الاعتداء عليها حتى الموت داخل منزلها في محافظة القليوبية المصرية. ثمّ أشعل النيران في جثتها ولاذ بالفرار.

وفي التفاصيل، تلقى نبيل سليم، مساعد وزير الداخلية في قطاع أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الخانكة، حيث وقعت الجريمة، بورود بلاغٍ من شهود عيان يفيد بالعثور على جثة دنيا مقتولة في منزلها.

وبعد العثور على جثة الضحية، تبيّن إصابتها بحروق في مختلف مناطق الجسد، بالإضافة إلى طعنات وقطع حاد بالرقبة والمعصمين.

ووجّهت عائلة دنيا اتهامات لزوجها ع. ع. بارتكاب الجريمة، خصوصًا وأنه لاذ بالفرار عقب الجريمة.

وتم نقل الجثة إلى إحدى مستشفيات المنطقة، تمهيدًا لعرضها على الطب الشرعي وتشريحها. فيما تسعى الأجهزة الأمنية إلى العثور على القاتل وإلقاء القبض عليه.

عداد الأردن

2 تشرين الأول/أكتوبر.. جرائم ما يسمّى بـ”الشرف” في تصاعدٍ خطير

أقدم شاب عشريني على قتل شقيقته الثلاثينية بـ15 عيارًا ناريًا، أطلقها على مناطق متفرّقة من جسدها. وذلك بذريعة “إنجابها طفلًا خارج إطار الزواج”.

وقعت الجريمة في لواء الأغوار الجنوبية، الواقع ضمن محافظة الكرك جنوبي الأردن.

وفي التفاصيل، بدأت القصة بتاريخ 30 آب/أغسطس الماضي، حين عثر أفرادٌ على جثة جنين ذكر حديث الولادة -قُدِّرت فترة الحمل بـ7 أشهر- ملقاة على جانب الطريق بالقرب من قلعة الكرك. وكانت الجثة ملفوفة بقماش ملابس مهترئة.

دفعت هذه الواقعة مدعي عام الكرك إلى فتح تحقيقٍ بالأمر. فأصدر أمرًا بنقل جثة الجنين إلى مركز للطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة وأخذ عينات الحمض النووي للتعرف على الوالدين.

وبحسب تقرير الطبيب الشرعي، فإن عدة ساعات كانت قد مضت على إجهاض الجنين وأن والدته امرأة ثلاثينية تعيش في الأغوار الجنوبية.

وبدلًا من حمايتها، أمر المدعي العام بتوقيف الضحية إداريًا، بتهمة “إنجابها طفل غير شرعي”. ثم تم احتجازها في دار رعاية “تحسبًا لوجود تهديد قتل بحقها”.

ولكن تمت إعادتها إلى منزل العائلة يوم الاثنين الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الجاري. وذلك بعد توقيع عائلتها تعهد بعدم التعرّض لها.

وبعد ساعتين من وصولها المنزل، أحضر شقيقها سلاحًا ناريًا، وقام بإطلاق 15 رصاصة على جسدها ما أدى إلى وفاتها على الفور. ثم قام القاتل بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد