طوفان الأقصى من داخل غزة في وجه الاحتلال

أطلقت المقاومة الفلسطينة معركة طوفان الأقصى في وجه العدو الصهيوني، صباح يوم السبت 7 تشرين الأول/نوفمبر.

وأطلقت كتائب القسام، وهي الجناح العسكري لحركة حماس، عدّة صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات والقطع العسكرية الإسرائيلية. بالإضافة إلى توغّل منظّم برًا وجوًا وبحرًا، دوت على أثره صافرات الإنذار في مناطق عدّة، ومنها تل أبيب.

طوفان الأقصى ردٌ على غطرسة الاحتلال

وفي صباح اليوم نفسه ظهر القائد العسكري لكتائب القسام “أبو عبيدة” في مقطع مصوّر صرّح فيه أن هذه العملية هي رد على غطرسة الاحتلال وانتهاكاته المتكررة.

وقد أطلقت الحركة خلال العشرين دقيقة الأولى حوالي 5000 صاروخ باتجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية،

واستطاع المقاومون أسر عدد كبير من الإسرائيليين ما بين عسكريين/ات ومستوطنين/ات.

وبعد مرور عدة ساعات على بدء العملية، استطاع المقاومون التوغّل داخل المستوطنات في عدة مدن محتلة منها عسقلان وسديروت.

وتعرّض أكثر من 60 موقعًا للقصف، كما استطاعات بعض الصواريخ اختراق القبة الحديدية وصولًا إلى تل أبيب.

غلاف غزة خارج سيطرة العدو

وكما عرف عنه إجرامه، بدأ الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، وشرع بإبادة عائلات بأكملها، وتدمير مدن برمّتها إذا استشهد/ت أكثر من 436 فلسطيني/ة بينهم 91 طفل/ة حتى الساعة.

وعلى المقلب الآخر، تم تقدير أعداد القتلى الإسرائيليين بأكثر من 1000 شخص، أما الأسرى فتجاوز عددهم الـ 150 أسير/ة.

وتستمر المعركة لليوم الثالث على التوالي محققةً انتصارات على العدو، واستردادًا لجزء من الأراضي المسلوبة.

بالإضافة إلى أنها استطاعت هدم الصورة الخيالية التي وضعها الكيان الإسرائيلي لنفسه، وروّجت لها الأنظمة القمعية على أنه “جيش لا يقهر”، ليتضح أن مئات المقاتلين استطاعوا قهره بمعداتهم المتواضعة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد