عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 6 إلى 23 تشرين الأول/أكتوبر
رصد العداد الخاص بمنصة “شريكة ولكن” 6 جرائم قتل بحق النساء والفتيات في المناطق الناطقة بالعربية. وذلك خلال الفترة الممتدة بين 6 و23 تشرين الأول/أكتوبر.
عداد مصر.. 5 جرائم خلال الشهر
7 تشرين الأول/أكتوبر
أقدم ر. ك. (39 عامًا) على قتل زوجته تهاني. ب.ع. (28 عامًا) خنقًا، في قرية كفر عشما في محافظة المنوفية المصرية، بذريعة “رفع الضحية دعوى خلع بحقّه”.
وكان مدير أمن المنوفية، عمرو عبد الرؤوف تلقى إخطارًا بمقتل تهاني بعد أن تم نقلها إلى مشرحة المستشفى.
وقدّمت عائلة الضحية شكوى ضد زوجها، إثر وجود “خلافات زوجية” بينهما، ما جعلها تتجه للانفصال عنه.
وضبطت الأجهزة الأمنية الزوج القاتل بعد تعقبه وألقت القبض عليه، ثم اعترف بجريمته أثناء التحقيقات.
View this post on Instagram
جريمة ثانية في اليوم نفسه
اعترف شخص بقتل زوجته بالضرب على رأسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة “أثناء مسائلتها له عن خيانتها وإقدامه على الزواج مرة ثانية”.
وخلال التحقيقات، ادَّعى الزوج الذي ارتكب جريمته في منشية ناصر، أحد أحياء القاهرة، أنه “لم يقصد قتل الضحية بل قصد تهذيبها”.
لكن الجريمة لم يتم اكتشافها إلا عندما قام والد الضحية بالتبليغ عنها لقسم شرطة منشية ناصر، مؤكدًا أن ابنته توفيت إثر إصابتها بنزيف في الدماغ نتيجة الضرب المبرح على يد زوجها.
وبعدها، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المجرم وسجنته على ذمة التحقيق.
View this post on Instagram
9 تشرين الأول/أكتوبر
اعترف شخص بقتل زوجته (42 عامًا) في مدينة حدائق أكتوبر، الواقعة ضمن محافظة الجيزة المصرية. بعد شهرٍ على زواجهما فقط.
وفي تفاصيلٍ مروّعة، سدّد القاتل أكثر من 10 طعنات للضحية، أخرجت أمعاءها وأحشاءها من جسدها. وذلك بذريعة ما يُسمّى بـ”الشرف” و”شكه في سلوكها”.
وكان عناصر أمن الجيزة قبضوا على المجرم، بعد تلقّيهم بلاغًا بالعثور على جثة لامرأة في العقد الخامس من عمرها ملقاة أمام مول “شهير” في “حدائق الأهرام”.
وتبين في تقرير الطبيب الشرعيّ أنها مذبوحة من الرقبة، بالإضافة إلى أكثر من 10 طعنات متفرّقة في جسدها.
يذكر أنه ووفق تقريرٍ صادر عن مبادرة “قتلنَ لأنهنَّ نساء” المصرية، فإن 58.5٪ من جرائم قتل النساء في مصر خلال الربع الأول من العام الجاري، ارتكبها الزوج أو الشريك.
View this post on Instagram
13 تشرين الأول/أكتوبر
اعترف أحمد السيد (17 عامًا)، بقتل جارته وزميلته رنا عماد عبد الحليم (15 عامًا)، وهي طالبة في الثانوية العامة.
وخلال التحقيقات، قال أحمد السيد إنه “حاول اغتصاب رنا في منزله أثناء غياب عائلته”.
فعل ذلك بعد استدراجها بإخبارها أن والدته التي كانت مستشارة في مدرسة رنا تنتظرها. وبمجرد دخولها، أغلق أحمد السيد الباب وحاول اغتصابها. قاومت رنا، فطعنها عدة مرات بالسكين.
ثم قام القاتل بسحب جثة الضحية إلى حقلٍ خلف منزله، حيث أخفاها تحت كومة من القش. عاد إلى المنزل وتظاهر بأنه لا يعرف شيئًا عن اختفائها. ومع ذلك، تتبعت الشرطة في النهاية التحركات الأخيرة لرنا، وألقت القبض عليه.
يشار إلى أن عائلة رنا طالبت بمعاقبة أحمد السيد إلى أقصى حد يسمح به القانون.
وكان مقتل رنا عماد عبد الحليم أثار غضبًا عارمًا في مصر، حيث دعا أفراد ومجموعات نسوية إلى وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات.
View this post on Instagram
عداد فلسطين.. مقتل شهد بدرانة
19 تشرين الأول/أكتوبر
في الوقت الذي يبيد الاحتلال فيه الفلسطينيات/ين، أقدم أزار سبيتان، وهو ضابط في المخابرات العامة الفلسطينية، على قتل شهد بدرانة (26 عامًا)، بإطلاق النار على سيارتها، في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وحاول القاتل أزار سبيتان، وهو ابن هالة بليدي، العقيدة في المخابرات العامة، لفلفة الجريمة عبر الادعاء أن مستوطنين صهاينة هم من ارتكبوها.
وفي وقت لاحق، أكد الناطق باسم الشرطة الفلسطينية أن جهاز المخابرات العامة سلّم المجرم إلى القضاء العسكري بعد فصله. فيما باشرت الاستخبارات العسكرية بجانب الشرطة إجراءات التحقيق معه.
View this post on Instagram
عداد لبنان.. قتلها برصاص رشّاشٍ حربيّ
21 تشرين الأول/أكتوبر
أقدم المدعو ج. ع. على قتل طليقته ر. م. بعد إطلاقه النار باتجاهها من رشاش حربيّ. وذلك في بلدة ضهر العين ضمن قضاء الكورة.
وحضر الصليب الأحمر إلى المكان، فيما فرّ القاتل إلى جهةٍ غير معروفة.
وحضرت القوى الامنية إلى موقع الجريمة، وفتحت تحقيقًا بملابساتها إلّا أنها لم تتمكّن من إلقاء القبض على المجرم حتى لحظة إعداد هذا التقرير.