الاحتلال الإسرائيلي يعاود اعتقال عهد التميمي

اعتقل العدو الإسرائيلي صباح اليوم الناشطة عهد التميمي 22 عامًا، من منزلها قرية النبي صالح بالضفة الغربية.

للمرة الثانية.. عهد التميمي رهن الاعتقال

ومن جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن “قوّات إسرائيلية داهمت منزل أسرة التميمي، واعتقلت عهد بتهمة التحريض على الإرهاب”.

وتذرّع الاحتلال بمنشورات نسبت إلى عهد، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تتوعّد الصهاينة بالـ “ذبح”.

وهو ما نفته والدتها ناريمان التميمي مؤكدة وجود عشرات الحسابات التي تحمل اسم ابنتها لكنّها مزيفة.

وقال ناطق باسم الجيش “أوقفت عهد للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح. وأحيلت على قوات الأمن الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب”.

وعلق وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير في منشور له عبر صفحته على منصة إكس “تحية لقوات الجيش التي اعتقلت عهد التميمي التي أدينت سابقا بمهاجمة الجنود، وقد أظهرت التعاطف مع القتلة…يجب أن لا يكون لدينا صبر على المخربين ومن يدعمهم”.

يذكر أن هذا الاعتقال هو الثاني من نوعه بعد أن سبق واعتُقلت حين كانت في السادسة عشر من عمرها عام 2017.

وذلك عقب انتشار مقطع مصوّر لها وهي تقترب من جندي إسرائيلي فتصفعه وتركله مطالبةً إياه بالرحيل، وقد لاقى المقطع انتشارًا عربيًا وعالميًا واسعًا.

وأصدرت بعدها محكمة عسكرية إسرائيلية في سجن “عوفر”، حكماً عليها بالسجن 8 أشهر، بتهمة “إعاقة عمل ومهاجمة جنود إسرائيليين”.

وحظيت محاكمة الفتاة التي أصبحت رمزًا للمقاومة الفلسطينية في الـ16 من عمرها، بتغطية إعلامية كبيرة فأطلق عليها لقب “أيقونة فلسطين”.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الاعتقال جزء من حملة الاعتقالات المسعورة التي تشنّها قوات الاحتلال في مدن الضفّة المحتلة. حيث شملت في هذا الصباح نفسه شابًا من قرية دير قديس في رام الله.

بالإضافة إلى أنه سياسة ممنهجة للعدو الإسرائيلي الذي يعتقل إداريًا ما يزيد عن 1034 فلسطيني/ة حسب إحصائيات وكالة وفا التي أكدت أن بينهنّ/م نساءً ورجالًا وطفلات وأطفال.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد