قصف إسرائيلي على جنوب لبنان استهداف 4 أفراد من أسرة واحدة

قتل قصف العدو الإسرائيلي على جنوب لبنان 4 أفراد من أسرة واحدة، جدّة وحفيداتها الطفلات الثلاث، مساء أمس 5 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وكان القصف قد وقع في بلدة غدماثا جنوبيّ لبنان مستهدفًا سيارتين مدنيّتين.

ليس الاستهداف الأول في جنوب لبنان

وأفادت الأنباء أن القصف استهدف سيارتين مدنيتين كانتا تسيران مع بعضهما في منطقة غدماثا- عيترون.

فكانت الأولى تقلّ الصحافي سمير عبد الحسين أيوب، والثانية تقلّ ابنة أخته هدى عبد النبي حجازي بصحبة والدتها سميرة عبد الحسين أيوب. وبناتها الثلاث ريماس محمود شور البالغة من العمر 14 عامًا، وأختيها تالين 12 عامًا، وليان 10 أعوام، بينما تقبع والدتهنّ هدى في العناية المركّزة بحالة غير مستقرّة.

وادّعى العدو الإسرائيلي أن القصف الذي أجراه “استهدف مركبة يشتبه أنها تنقل إرهابيين”، مضيفًا أن “زعم وجود مدنيين في المركبة يخضع للفحص والواقعة قيد المعالجة”.

ويعدّ هذا التصريح الوقح الذريعة المفضّلة للعدو إذ يحاول من خلالها التنصّل من جرائمه المتتابعة بحق المدنيات/ين في جنوب لبنان، حيث استهدف العديد منهن/م منذ بدء عملية طوفان الأقصى.

وكانت استهدافات سابقة قد طالت كلًا من: أمجد المحمد، ربيع الأحمد، حسين عبد الله كوراني، زباد حسين العاكوم، وزوجها خليل أسعد علي هاشم.

تضاف هذه الجرائم إلى السجل الحافل بالقتل والإجرام الذي يمتلكه الكيان الصهيوني بمباركة العالم الأصمّ.