الإعلامية ندى عبد الصمد تقاضي هيئة الإذاعة البريطانية الـ “بي بي سي”

أعلنت الإعلامية ندى عبد الصمد عن رفع دعوى ضد هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، وذلك بتهمة “الإساءة المهنية بحقها، والتسبب بضرر لسمعتها”.

وكانت البي بي سي قد سمحت لصحيفة التلغراف بنشر صورة ندى واسمها، دون موافقتها.

ندى عبد الصمد ترفض المثول أمام التحقيق

وقالت المديرة السابقة للهيئة، في منشور لها عبر منصة إكس “أشكر كلّ من تضامن معي بعد الأخبار الكثيرة التي تناولت علاقتي بالبي بي سي التي عملت فيها مدة 27 عاماً”.

وأضافت “سأنشر الوقائع كاملة. الآن يمكنني القول أنني رفعت دعوى قضائية على البي بي سي للإساءة المهنية بحقي، والضرر الذي لحق بسمعتي، وعدم اهتمامها بحمايتي من خلال السماح للتلغراف بنشر صورتي واسمي”، دون مزيد من التفاصيل.


وقد جاء ذلك بعد رفض ندى المثول للتحقيق الداخلي الذي أجرته الشبكة الإعلامية مع 6 صحافيات/ين اتهمتهنّ/م بانتهاك الإرشادات التحريرية الخاصة بها.

وكان هذا الاتهام مبنيًا على خلفيات ادّعاءات اعتمدتها الهيئة تجاه موظفاتها/ موظفيها اللواتي/ الذين أدانوا الحرب على غزة، أو أظهرن/وا موقفًا مغايرًا لتوجهها.

وبحسب صحيفة “تليغراف”، فإن “لجنة الدقة في تحقيق التقارير والتحليلات في الشرق الأوسط بالشبكة اتهمت 7 مراسلات/ين بانتهاك المبادئ التوجيهية”.

وسمّت الصحيفة البريطانية مجموعة من العاملات/ين في “بي بي سي”، على رأسهن/م ندى عبد الصمد التي تعمل محررة برامج مقيمة في بيروت.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، أبلغت “بي بي سي” الصحفيات/ين بأنه على الرغم من أن تغريداتهن/م تنتهك سياسة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة، فإنه لن يتم اتخاذ أي إجراء تأديبي ضدهن/م.

ونصحت الإدارة 5 صحفيات/ين بالخضوع للتدريب على سياسات التواصل الاجتماعي والحيادية، فيما رفضت ندى المثول للتحقيق وقررت مقاضاة الشبكة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد